بولندا مجتمع

اغلاق قضية شابة بولندية اشتهرت بمعاداتها للاسلام والمسلمين بحجة عدم وجود الادلة

أوضحت Małgorzata Klaus من مكتب المدعي العام لمقاطعة فروتسواف أنه تم ايقاف الاجراءات المتخذة بحق Justyna .H لأنها لم تنتهك القانون وأوقفت الإجراءات  بحقها لعدم وجود جريمة ووفقا لصحيفة “غازيتا فيبورتشا” فان الاجراءات توقفت لعدم كفاية الأدلة.

والجدير بالذكر أنه في خريف عام 2015 تم تنظيم مظاهرة ضد المهاجرين من قبل فرع المعسكر القومي الراديكالي “ONR ” بعنوان “الدفاع عن أوروبا المسيحية “ولاقت الدعوة للمظاهرة استجابة واسعة حيث شارك فيها القوميين وسار بجانبهم شريحة واسعة من البولنديين والتي شملت كبار السن والأطفال مع ذويهم.

 

{loadposition TOP3}

 

وخلال المظاهرة القت “جوستينا” 26 عاما  خطابا عدائيا تجاه الإسلام ويهدف إلى  التحريض على الكراهية والعنصرية ضد المسلمين .

حيث جاء في خطابها ” أن فروتسواف تقول أوقفوا أسلمة أوروبا وبولندا “. “اليهود يديرون الأمة الإمبريالية”, “لن نسمح للجيف*(جثة حيوان متحللة) الإسلامية أن تهدم الأمة البولندية”

وتسبب خطاب “جوستينا “بضجة كبيرة في يوليو من العام الماضي لتصل إلى المحكمة لائحة اتهام ضد الفتاة بتهمة  العداء ضد المسلمين بسبب انتمائهم الديني اضافة الى التمييز العنصري وهذه التهم هي من المادة 256 من القانون الجنائي .

وقال “ماريك بوتيرالسكي ”  من المحكمة الجزائية في فروتسواف “حتى العام الماضي كانت الدعوة قائمة ضدها وخطابها المليء بالكراهية والعداء واضح جدا  .

وقال سوافيمير نيتراس” من حزب po المعارض “الآن تم إغلاق القضية بسبب عدم وجود الجريمة “هاهي سياسة الحكومة pis الواعدة والتي تشجع على مثل هذه التصرفات “.

 

{loadposition TOP13}

 

قال نائب رئيس وزارة العدل “باتريك ياكي” والذي يخضع لمكتب المدعي العام في مقابلة أجريت معه مؤخرا   أنا لا أريد أن تصبح بولندا كما هو الحال في ألمانيا وفرنسا في كل أسبوع هناك تفجير “.

وفي يوم السبت  الماضي أشار زعيم الحزب الحاكم “ياروسلاف كاتشينسكي” أثناء رده على مسيرة الحرية التي نظمتها المعارضة  إلى قضايا المهاجرين في أوروبا الغربية وخاصة  أحداث التحرش التي حدثت في ليلة رأس السنة 2016 في ألمانيا وقال “هل هذا ما أنتم تريدونه؟ “.

قالت “أننا بواشتشاك باناسياك” من مكتب أمين المظالم” ان المشاعر العدائية تجاه الإسلام والمسلمين في بولندا هي الأسوأ في أوروبا كلها بالرغم من أنه لايوجد هنا الكثير من المسلمين”.

وأضافت “أننا تاتار” من منظمة “أبدا مرة أخرى”: “ارتفع عدد الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الأجانب, قبل عدة سنوات كان عددها أكثر من عشر جرائم  شهريا. والآن –العديد من الجرائم  يوميا”.

اقرأ المزيد:اتهامات جديدة لمواطن بولندي تتعلق بالانتماء لجماعات ارهابية في سوريا

وخلال الشهور الماضية تم إغلاق قضية مسيرة  ONR في مدينة “بياليستوك” والتي حملت شعارات معادية  للسامية وتم تخفيض عقوبة الرجل المتهم بحرق الدمية التي على شكل رجل دين يهودي من 10 أشهر بالسجن إلى ثلاثة أشهر .

 

أعلنت الأسقفية البولندية في تعليقها على الأحداث المذكورة: “إن حب الوطن هو ليس عذرا للازدراء والعدوان والعنف  أبدا” .

ولكن من الناحية الثانية توجد الآراء المعاكسة حيث قال السياسي “كورنيل مورافيتسكي”: “ينبغي حفظ حرية الكلام هنا”.

ترجمة:Dagmara Gągała‏

 

 

{loadposition TOP13}

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى