بولندا سياسة

المطران غوديسكي : الأمن القومي أقل أهمية من مساعدة اللاجئين !

 

أكد رئيس مؤتمر الأساقفة البولنديين المطران غوديسكي في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ال 104 الذي احتفلت به الكنيسة الكاثوليكية يوم الاحد أن الأمن القومي بولندا أقل أهمية من مساعدة اللاجئين ! 

 

وكما أكد رئيس مؤتمر الأساقفة البولنديين، فإن النهج الذي تتبعه الكنيسة في التعامل مع مشكلة اللاجئين والهجرة يسترشد بالمبدأ القائل بأن جميع الناس هم أبناء إله واحد. 

 

وانتقد المطران غوديسكي الأنانية التي يفكر فيها البعض من مبدأ الأمن ، على الأيثار والرغبة في مساعدة اللاجئين الذين بحاجه الى مساعدة .

 

واضاف المطران أن القيم الإنسانية تلزمنا بوضع أمن الإنسان فوق الأمن القومي ، ومصلحة الدولة في المركز الثاني فيما يكون الأول هو الإنسان .

 

ويرى رئيس الأساقفة غوديسكي أن التحرك الجيد للحكومة البولندية هو مساعدة ضحايا الحرب في الشرق الأوسط في أقرب وقت ومساعدتهم في العودة الى  اوطانهم ، مؤكداً في الوقت ذاته أن بعض الاشخاص لن يكونوا قادرين على العودة ، وعلينا التعامل مع ذلك سواء احببناه ام لا .

 

وأوضح المطران أن الأشخاص الذين يرغبون في العيش في بولندا بحاجة إلى ضمان ليس فقط تعلم اللغة وفرصة للتعرف على الثقافة، ولكن أيضا الوصول إلى سوق العمل والرعاية الصحية والتعليم للأطفال ، مضيفاً أن نموذج الإندماج الذي كان في أوروبا الغربيةعلى أساس افتراض أنه يكفي إعطاء العمل للقادمين الجدد – “ثبت أنه غير كاف“. 

 

ويُحتفل باليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين في الكنيسة الكاثوليكية في يوم الأحد الثاني بعد احتفالات عيد الغطاس، وقد عقد هذا العام للمرة 104.

 وكما هو مبين في تعليمات المجلس البابوي للمهاجرين والرحل من عام 1978، فإن هذا اليوم يعتبرفرصة لتحفيز المجتمعات المسيحية على المساءلة تجاه الأخوة المهاجرين والتعاون في حل مشاكلهم المختلفة“. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى