المفوضية الأوروبية توافق على برنامج المساعدة البولندية للقطاع السياحي
وافقت المفوضية الأوروبية يوم الخميس على برنامج مساعدات عامة بولندية بقيمة 21 مليون يورو لشركات قطاع السياحة المتضررة من أزمة الهجرة من بيلاروسيا.
ويهدف البرنامج إلى تعويض شركات القطاع السياحي عن الخسائر التي تكبدتها الإجراءات التي وضعتها وارسو لمواجهة تدفق المهاجرين.
بدأت الأزمة في ربيع عام 2021 وألقت وارسو باللوم على نظام ألكسندر لوكاشينكو في مينسك الذي استدرج المهاجرين عمداً في محاولة لزعزعة استقرار بولندا والاتحاد الأوروبي رداً على العقوبات التي فرضتها بروكسل.
ووصفت المفوضية الوضع في بيان صحفي صدر يوم الخميس بأنه “استغلال المهاجرين من قبل السلطات البيلاروسية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”.
وقالت مارجريت فيستاجر ، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية المسؤولة عن سياسة المنافسة ، إن الأموال ستمكّن بولندا “من ضمان تعويض عادل للأضرار التي لحقت بقطاع السياحة على الحدود البولندية البيلاروسية. والإجراء الذي تمت الموافقة عليه اليوم سيدعم الشركات المتضررة من هذا حالة استثنائية ، مع الحد من التشوهات المحتملة للمنافسة “.
أشارت المفوضية الأوروبية إلى أنه في 2 سبتمبر 2021 ، فرضت بولندا حالة الطوارئ في أجزاء من مقاطعتي بودلاسكي ولوبلسكي الشرقية على طول الحدود البيلاروسية. كجزء من الإجراءات المفروضة ، تم منع السياح من دخول المناطق المتضررة.
وكتبت المفوضية: “بموجب المخطط ، ستأخذ المساعدة شكل منح مباشرة”. “سيكون المخطط مفتوحا للشركات في قطاع السياحة الناشطة في المنطقة المحظورة ، بما في ذلك الفنادق والمطاعم ومنظمي الرحلات السياحية. من أجل التأهل للحصول على المساعدة ، يجب على المستفيدين إظهار أن مبيعاتهم انخفضت بنسبة 25 في المائة على الأقل مقارنة بتلك التي تحققت بين سبتمبر 2018 ويونيو 2019. وتتوقع بولندا أن يستفيد من البرنامج ما يصل إلى 100 شركة “.
