بولندا سياسة

صراع أميركي-كوري- فرنسي لبناء أولى محطات الطاقة النووية في بولندا

صراع أميركي-كوري- فرنسي لبناء أولى محطات الطاقة النووية في بولندا

اشار السياسيون البولنديون بعد الاجتماع مع وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم ،يوم الأحد ،أنهم أقرب إلى تحديد من الذي سيحصل على عقد بناء ست محطات للطاقة النووية في بولندا.

وكان قد التقى، ياتسيك ساسين ، نائب رئيس الوزراء البولندي ، وآنا موسكفا ، وزيرة البيئة ،وزيرة الطاقة الأمريكية خلال زيارة رسمية إلى واشنطن يوم الأحد ، واشنطن لمناقشة خطط بولندا لإنشاء أول أسطول نووي في البلاد ، ومن المقدر أن تبلغ قيمته حوالي 40 مليار دولار .

ويعد بناء محطات الطاقة النووية في بولندا سباق ثلاثي بين الحكومات والصناعات النووية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفرنسا .

وعقب اجتماعه مع وزيرة الطاقة الأمريكية ، قال ساسين للصحفيين إن المحادثات التي غطت أول مصنعين كانت بناءة و ساعدت في توضيح جميع القضايا التي لم يتم توضيحها عندما يتعلق الأمر بقرارنا اختيار شريك أجنبي في مشروع الطاقة النووية المملوك للدولة”.

ثم أضاف: “نحن قريبون من اتخاذ قرار لاختيار شريك. أعتقد أنه بعد هذا الاجتماع نحن أقرب بكثير لجعل هذا القرار ممكنا”.

وعقب سباق محتدم مع شركات منافسة، يبدو أن شركة Westinghouse الأميركية حسمت السباق لصالحها، إذ تنوي وارسو اختيارها لتولّي أعمال بناء المحطة خلال السنوات الـ10 المقبلة، بحسب ما نشرته بلومبرغ.

وسعت الشركة الأميركية Westinghouse لتعطيل مسار الاتفاق الكوري-البولندي في وقت سابق، حول بناء المحطة، حيث لجأت الى القانون لمنع شركة كوريا للطاقة النووية والكهرومائية من عقد الصفقة مع بولندا ، ووجهت لها اتهامات باستعمال تصميم مفاعلاتها خلال بناء المحطة البولندية دون طلب إذن منها .

وقالت Westinghouse الأميركية المعنية بصناعات الطاقة النووية في دعواها القضائية، إنه يتعين على الشركة الكورية الحصول على إذن منها قبيل تطبيق تصميم المفاعل “إيه بي آر 1400” إلى بولندا وأيّ دولة أخرى تصل معها إلى اتفاق.

تخطط بولندا لبناء مفاعلات الماء المضغوط بقدرة مركبة مجتمعة من 6 إلى 9 جيجاوات. الهدف هو البدء الأول في عام 2026 وإكمال البرنامج في عام 2040.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى