أكبر نقابة عمالية في بولندا تُعطي الحكومة مهلة لتلبية مطالبها و إلا !!

أعلن زعيم نقابة “Solidarity” ، أكبر نقابة عمالية في بولندا ، أنه سينظم مظاهرة في وارسو في 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

وصرح بيوتر دودا للإذاعة العامة البولندية، يوم الخميس، بأن منظمة Solidarity أعطت الحكومة فرصة للتحدث لكنهم ما زالوا ينتظرون لقاء رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي.

وقال دودا “لا يمكننا قبول أن تبقى الأجور في القطاع العام فقط 7.9 بالمائة” ، في إشارة إلى خطة الحكومة لزيادة أجور القطاع العام اعتبارًا من العام المقبل.

تابع “كان لدينا تضخم بنسبة 17.2 في المائة (على أساس سنوي) في ايلول/سبتمبر ، لذلك نحن لا نتحدث عن زيادات في الأجور ولكن عن تنظيم للأجور.”

وأضاف أن نقابته طالبت بـ “لائحة أجور” لا تقل عن 20 في المائة للقطاع العام بأكمله.

والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء مورافيتسكي التقى في أوائل شهر تشرين الأول/اكتوبر بممثلي نقابة Solidarity وشدد على ضرورة “اللجوء إلى التسوية بدلاً من الحرب” .

وقال رئيس الوزراء بعد الاجتماع مع ممثلي النقابات: “نحن نمر بظروف استثنائية عندما يتعلق الأمر باقتصادنا وكل المجتمع البولندي ، حيث نجد أنفسنا تحت ضغط تضخمي هائل في هذا الوقت”. “وعلى هذا النحو ، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات حكيمة ومسؤولة للغاية.

وقال “لقد أوضحت لهم مدى ضخامة نفقاتنا الدفاعية لأننا ، بعد كل شيء ، في وضع محدد للغاية”. “وكيف يجب علينا زيادة الإنفاق على الخدمات النظامية … والتعليم والرعاية الصحية”.

وأضاف أن “كل هذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار في إطار ميزانية واحدة” وبالتالي فإن اقتراح الميزانية الذي تمت مناقشته مع الاتحاد كان “نوعا من التسوية”.

وختم مورافيتسكي قائلاً : “اليوم ، في المجتمع البولندي ، يجب ألا نسعى للحرب ، بل إلى التسوية ، والمصالحة بدلاً من الخلافات”.