بولندا مجتمع

تقرير حكومي يقر بأن المدارس في بولندا من القرن التاسع عشر !

 

تظهر الأبحاث التي أجرتها وزارة ريادة الأعمال والتكنولوجيا أن طرق التدريس في المدارس البولندية لا تشجع الابتكار ولا تساعد في تحضير الطلاب للحياة المستقبلية .

لأول مرة ، تعترف الحكومة بأن المدرسة البولندية لا تزال في القرن التاسع عشر من حيث المناهج وطرق التعليم المتبعة ، وتشجيع الإبتكار والتطور بين الطلاب

وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة بولندا والعالم فإن كل من كان يقول لسنوات أن المدرسة البولندية تقتل الإبداع كان ينتظر مثل هذا التقرير.

وتم إعداد التقرير من قبل فريق من الخبراء المختصين في أمو التعليم ،وبلإعتماد على استطلاعات الرأي بين المعلمين ، وكذلك رجال الأعمال الذين عم أرباب العمل المحتملين لـ خريجي المدارس.

وتم إعداد التقرير خلال عامين استمر فيهم العمل بشكل متواصل لإعداده .

ويظهر تحليل مؤلفي التقرير أن دعم الإبداع في المدارس البولندية لا يزال يعامل على أنه ترف إضافي ، بالإضافة إلى ذلك – كما يشير الخبراء – في عملية تشكيل الإبداع لدى الطالب يتم تشجيع الطلاب على التعلم السطحي ، أو حفظ كمية كبيرة من المواد عن ظهر قلب ، إضافة الى قتل العفوية الموجودة اساساً لدى الطلاب .

كما يضيف التقرير الى أن المهارات التي يتم تعليمها للطلاب خلال سنوات الدارسة ، ليست هي المهارات التي يطلبها أرباب العمل عند رغبتهم في توظيف أحد الأشخاص .

وللتعامل مع المشكلة التي أظهرها التقرير تخطط وزارة المشاريع والتكنولوجيا إطلاق مشروع تجريبي يغطي 16 مدرسة ، بتكلفة تصل الى 10 ملايين زلوتي بهدف دعم وتطوير التدريس الإبداعي ، على أن يتم تعميم التجربة على باقي المدارس بعد إستخلاص النتائج ، والتأكد من أن البرنامج يحقق الأهداف المرجوة منه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى