آثار الإصابة بـ فايروس كورونا قد تظهر حتى بعد عامين من الإصابة ! تعرف على نتائج الدراسة الجديدة

أكد خبير من قسم علم الفيروسات والمناعة Maria Curie-Skłodowska في جامعة لوبلين أن العديد من مناهضي التطعيم يتجاهلون الأضرار التي يمكن أن يلحقها فيروس كورونا بالأشخاص المصابين ، ويقولون أنه ليست هناك آثار للمرض ، وفقًا لعالم الفيروسات ، هناك دراسات لا جدال فيها تشير إلى أن “COVID يؤثر علينا لفترات طويلة ”

• ما هو أكثر من ذلك ، أن تداعيات COVID-19 هذه لا تثقل كاهل نظام الرعاية الصحية فحسب ، بل لها أيضًا بُعد اقتصادي. على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة ، أثر فيروس كورونا المستجد لفترة طويلة على ما يصل إلى 23 مليون مواطن ، وفقًا للتقديرات ، فإن هذا قد يكلف الاقتصاد الأمريكي 3.7 تريليون دولار أمريكي ، أي أكثر أو أقل من تكلفة الركود العظيم ، كما أشار البروفيسور Szuster-Ciesielska.

مجموعات كبيرة من الأعراض المستمرة

في إشارة إلى البحث العلمي حول COVID طويل الأمد ، أشارت الدراسات إلى العمل المنشور مؤخرًا للعلماء الإنجليز في الطب الإلكتروني ، وهو جزء من The Lancet Discovery Science ، وهو مراجعة منهجية لـ 194 دراسة من جميع أنحاء العالم حول الأعراض طويلة المدى لـ كوفيد -19. – في المجموع ، تمت مراقبة أكثر من 735000 شخص ، النتائج مقلقة للغاية ، لأن نصفها تقريبًا – 45 بالمائة أكدت أن الأشخاص المصابين سابقاً يعانون من مجموعة من الأعراض طويلة المدى بعد حوالي 4 أشهر.

وكانت الأعراض الأكثر شيوعًا هي التعب وضيق التنفس وآلام العضلات واضطرابات النوم وفقدان الإحساس والشم ، وأفاد المرضى بعد دخول المستشفى أيضًا عن ضعف في الأنشطة المعتادة. كما لوحظت تغيرات دائمة في بنية ووظيفة الرئتين .

الجميع مُعرض للخطر !

أعلن أحدالمشاركين أيضًا أن دراسة أمريكية كبيرة أخرى على 154.000 شخص من المصابين ، أن الأشخاص بعد عام من الإصابة بـ SARS-CoV-2 تعرضوا لخطر أكبر للإصابة بأمراض نفسية عصبية ، بما في ذلك ضباب الدماغ والاكتئاب.

وأشار الخبير أيضًا إلى دراسة أكسفورد ، التي تم فيها مراقبة نتائج 1.3 مليون شخص لمدة ستة أشهر بعد إصابتهم بـ COVID-19 :

تم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال والبالغين ، وأوضح البروفيسور كروس أن الأطفال قد يتعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الدماغ والعجز الإدراكي والنزيف داخل القحف والتهاب الأعصاب المحيطية ، حتى بعد مرور عامين على الإصابة بالعدوى ، بينما قد يتعرض البالغون لخطر الإصابة باضطرابات المزاج واضطرابات القلق والسكتة الدماغية الإقفارية – بسحب الدراسة .