إعلان حالة الطوارئ في بولندا ورفع التأهب جنوب البلاد .. ماذى يعني ذلك ؟
أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي عن رفع حالة التأهب في عموم بولندا الى ALFA و ALFA-CRP اعتباراً من يوم الخميس ، فيما تم رفع حالة التأهب الى ( مستوى برافو الثاني ) في كراكوف ، على أن تستمر حتى تاريخ 29 يناير / كانون الثاني الجاري
وتم رفع حالة الطوارئ في كراكوف الى مستوى أعلى كونها ستكون مكان تجمع قادة عدة دول من العالم للمشاركة في الإحتفالات بالذكرى 75 لتحرير معسكر الإعتقال النازي – اوشفيتز والتي تنظمها بولندا بهذه المناسبة .
ويتم إعلان حالة التأهب / الطوارئ بعد التشاور بين رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع ورؤساء أجهزة الإستخبارات لتنبيه قوات الأمن والشرطة و الخدمات العامة والإدارة لإلتزم اليقظة والحيطة ، علماً أن الإجرائآت المتبعة تختلف بحسب مستوى حالة التأهب التي يتم الإعلان عنها ، حيث يشير المستويين شارلي ودلتا الى إحتمال وقع عمل إراهب ، فيما يشير ALFA و ALFA-CRP فقط الى رفع حالة الإستعداد الأمني
وعادة ما تقوم الحكومة بإعلان رفع حالة التأهب عند وجود أحداث دولية في بولندا ، وهو ما حدث في قمة المناخ COP24 في كاتوفيتشي (2018) ، واليوم العالمي للشباب (2016) ، ومؤتمر حول الأمن في الشرق الأوسط (2019) وغيرها من الأحداث
وبحسب ما نشرت الشرطة على موقعها بعد الإعلان عن رفع حالة الطوارئ فإنه “في الوقت الذي يكون فيه مستوى تنبيه ALFA ساري المفعول ، يجب على الجميع إيلاء اهتمام خاص لأية مواقف غير عادية والتهديدات المحتملة.” ومن بينها “تصرف بشكل غير معتاد من قبل الأفراد أو الطرود أو الحقائب أو حقائب الظهر المتروكة دون مراقبة في الأماكن العامة ، السيارات (وخاصة سيارات النقل الكبيرة ) اذا متوقفة بالقرب من أماكن التجمع”.
و”ينبغي إبلاغ الشرطة بجميع المواقف والتهديدات المقلقة وغير العادية عن طريق أرقام الهاتف 112 و 997. ”
كما ستقوم قوات الأمن والشرطة خلال فترة رفع حالة التأهب بـ ” فحص وتعزيز حماية المرافق العامة المهمة وتعزيز حماية وسائل النقل العام ”
وبحسب ما أعلنت إدارة متحف أوشفيتز أن 51 وفداً من الدول وممثلين عن المنظمات الدولية قد أكدوا مشاركتهم في الاحتفالات بالذكرى الـ 75 لتحرير المعسكر الألماني