بولندا سياسة

نائب وزير الخارجية: يتوجب على بولندا دعم إسرائيل في الصراع مع إيران

يعتقد نائب وزير الخارجية أندريه شيينا أنه يتوجب على بولندا أن تدعم إسرائيل في الصراع مع إيران. وفي رأيه، كان الهجوم الإيراني على إسرائيل “هجوماً إرهابياً مثل الهجوم الروسي على أوكرانيا”.وفي مقابلة إذاعية على راديو ZET سُئل نائب وزير الخارجية أندريه شيينا ،يوم الثلاثاء ، عما إذا كان ينبغي لبولندا أن تدعم إسرائيل في الصراع مع إيران، فأجاب بنعم.

وعندما سُئل لماذا وما إذا كان ينبغي لبولندا أن تكون محايدة، أجاب : لا، لأن هجوم إيران على إسرائيل كان هجوما إرهابياً مماثلا لهجوم روسيا على أوكرانيا “.

واضاف ” ثانياً، اننا نستخلص استنتاجات حكيمة جداً من الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها بدعم من الولايات المتحدة. وثالثًا ، حجم هذا الهجوم، أي عدة مئات من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية ، هو ضعف حجم الهجوم الأول من نوعه في 24 فبراير (2022) من قبل روسيا ضد أوكرانيا. وقال إن نية إيران هي تدمير إسرائيل.

ورداً على التعليق الذي قال إن هناك “تبادلا منضبطاً للضربات” بين إيران وإسرائيل، قال نائب الوزير إن الأمر لم يكن “استعراضا”. في رأيه، “لولا القبة الحديدية، ولولا الدعم الأمريكي في إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية قبل وصولها إلى الأراضي الإسرائيلية، لكان من الممكن أن يموت العديد من المدنيين العزل، وحتى الآلاف”.

وزارة الخارجية البولندية أدانت الهجوم الإيراني، لكنها لم تدن الهجوم الإسرائيلي !

وردا على سؤال حول سبب إدانة وزارة الخارجية البولندية للهجوم الإيراني على إسرائيل وعدم إدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق ، أجاب شيينا أن “هذا الوضع معقد”.

وأضاف أنه “بينما نقف متضامنين مع العالم المتحضر والديمقراطي رداً على الهجوم الإيراني، فإننا لا ننسى قطاع غزة والفلسطينيين الذين يتضورون جوعا هناك ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية”.

  • أعتقد أن الشخص الوحيد الذي راضياً عن الهجوم الإيراني على إسرائيل هو فلاديمير بوتين، على أمل أن تتوقف المساعدات لأوكرانيا لأن الولايات المتحدة ستركز فقط على المساعدات لإسرائيل. وكما نعلم من المعلومات الواردة من الكونغرس الأمريكي، فإن (بوتين) أخطأ في الحساب، لأنه في لحظة قد يتبين أنه بسبب هذا الهجوم الهمجي (من إيران) سيتم الإفراج عن مساعدات بمليارات الدولارات لإسرائيل. وقبل كل شيء، إلى أوكرانيا أيضاً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى