اتهامات سياسية و التحريض على الكراهية والمزيد من الاغتيالات بعد عملية طعن رئيس غدانسك
نشر وزير الداخلية البولندي ،يواخيم برودجينسكي، تغريدة له على تويتر مفادها ان بعض الأشخاص استغلوا عملية الاغتيال التي تعرض لها رئيس مدينة غدانسك Paweł Adamowicz ، وأظهروا وجوههم “السيئة” من خلال بث النزاعات والخلافات السياسية ، وأضاف “أن الشرطة ستتعامل مع أحد الأشخاص الذين دعوا إلى القيام بالمزيد من جرائم القتل”.
ودعا برودجينسكي الى وقف ما اسماه “جنون الكراهية” وأعطى الشرطة الأذن بالتدخل لوقف مثل هذه الموجه من الكراهية وأن يخضع مرتكبيها لقوانين وعقوبات صارمة “.
وأشار برودجينسكي ايضا الى مانشره رئيس تحرير موقع “غازيتا فيبورتشا “البولندية ،ياروسواف كورسكي ،على تويتر الذي وصف الهجوم على آدموفيتش بأنه “جريمة سياسية”.
ونشر كورسكي على موقع تويتر يوم الاثنين “دعونا نسمي الامور بمسمياتها ، يوم أمس في غدانسك وقعت “جريمة سياسية” لمحاولة اغتيال مخطط لها لسياسي منتخب بالاقتراع العام وهو سياسي عن تفويض ديمقراطي وسياسي كبير تم اعادة انتخابه مؤخراً”.
وجاء رد وزير الداخلية على ذلك “بأن مرتكب هذا الفعل هو عدواني أدين بسرقة مسلحة في الماضي وليس سياسيا ، وافتعال عاصفة سياسية إعلامية ، بعد عملية الاغتيال التي هددت حياة اداموفيتش ، هو شيء غير مقبول”.
وبدوره ، أبلغ أندريه بوروفياك ، المتحدث باسم الشرطة في بوزنان ، انه تم احتجاز رجل 41 عاما ،هدد رئيس بوزنان وفروتسواف بالقتل بعد عملية اغتيال رئيس مدينة غدانسك وسيتم توجيه تهمة التحريض على الكراهية بحقه .