احتجاجات في بولندا بعد وفاة امرأة حامل تبلغ من العمر 33 عامًا !
نظمت حركة الإضراب النسائي الوطنية مظاهره للإحتجاج بعد وفاة امرأة حامل تبلغ من العمر 33 عامًا توفيت في جناح التوليد وأمراض النساء بمستشفى Nowym Targu وبحسب المنظمة ، فإن المأساة ما كانت لتحدث لو تلقت المريضة المساعدة الكافية في الوقت المناسب.
توفية مريضة تبلغ من العمر 33 عامًا في مستشفى Podhalański التخصصي في Nowy Targ. كانت المرأة في الشهر الخامس من الحمل وأدخلت إلى الجناح وهي مصابة بضيق في التنقس ، وأشار مكتب المدعي العام لمنطقة Nowy Targ إلى أن الصدمة الإنتانية باعتبارها السبب الأولي لوفاة المرأة ، والتي تسببت بدورها في فشل الدورة الدموية والجهاز التنفسي.
بعد وفاة السيدة البالغة من العمر 33 عامًا ، نظمت الإضراب النسائي الوطني احتجاجات في جميع أنحاء بولندا ، وكما أعلن النشطاء ، سيكون التظاهرات إحتجاجاتً إجبار النساء على الاستمرار في الحمل والولادة ضد رغبتهم ، وضد حظر الإجهاض ، وضد القانون الجنائي لحزب القانون والعدالة الذي يفرض عقوبة على الإجهاض ، واستهزاء الأطباء”.
وكتبت المنظمة على فيسبوك: “ماتت دوروتا في Nowy Targ لأن قانون مكافحة الإجهاض البولندي يقتل ، ويجعل الأطباء أتباعًا سياسيين بدلاً من خبراء في حماية الصحة ، ماتت دوروتا لأن الأطباء ” لا يتمردون”. على هذه القوانين .
وزير الصحة يعلن تشكيل لجنة
وأعلن وزير الصحة آدم نيدزيلسكي ، الاثنين ، أنه سيتم تشكيل لجنة لإعداد إجراءات للتعامل مع حالات مماثلة ، وحتى لا تتكر هذه المأساة ، وأضاف الوزير أن هذه الحادثة تؤكد ضرورة إيجاد قوانين مؤيدة للمرضى ، وأعلن تعيين فريق يتكون من النساء والرجال ، وستقوم المجموعة بإعداد قواعد تفصيلية للإجراء في مثل هذه الحالات.
كما ذكر وزير الصحة أن للمرأة الحق في الإجهاض عندما تكون حياتها أو صحتها في خطر.
كما تحدث أمين المظالم لحقوق المرضى عن الحادثة ، وقيّم أن “هناك انتهاك لحقوق المرضى وقع في Nowy Targ”.
سبب الوفاة
“في البداية ، كان كل شيء على ما يرام” ، قال المستشار الوطني في أمراض النساء والتوليد ، البروفيسور Krzysztof Czajkowski، أعطيت المريضة جرعة عالية من المضادات الحيوية التي كان من المفترض أن تستهدف البكتيريا المسببة للعدوى داخل الرحم ، تبين أن البكتيريا مقاومة لها ، لسوء الحظ ، تدهورت الحالة الصحية للمريضة في مرحلة ما ، ثم كان لابد من إنهاء الحمل.
وبحسب تقارير صحفية فإن الفريق الطبي لم يتخذ قرار الاجهاض بالسرعة الكافية ، وذلك يعود الـى القوانين التي تحدد الحالات التي يمكن فيها اجراء عملية الإجهاض ، فيما تقول الحركة النسوية أن تأخير إجراء علمية الاجهاض هو ما تسبب في موت السيدة