بولندا سياسة
احتجاز رئيس المخابرات العسكري في بولندا بتهمة التعاون مع روسيا
ذكرت الشرطة العسكرية (SKW) ان الرئيس السابق لدائرة المخابرات العسكرية فى بولندا اعتقل اليوم الأربعاء.
وقال وزير الدفاع انتوني ماتشيرفيتش “أن تحقيقا يجري مع الجنرال Piotr Pytel، بتهمة التعاون غير القانونى مع جهاز الامن الفيدرالى”.
الا ان محامي بيتل قال ان رئيس الاستخبارات البولندي السابق اتهم بإقامة اتصالات مع ضباط FSB وليس بالتعاون مع جهاز الامن الروسي.
ونشرت زوجة رئيس المخابرات السابق دوروتا بيتيل تغريدة على تويتر تفيد أن الشرطة العسكرية أوقفت الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية”.
واعلن الرئيس السابق لوزارة الدفاع Tomasz Siemoniak عندما طلب منه التعليق على احتجاز بيتلا، قال” أن هذه الأعمال التي يقوم وزير الدفاع ماتشيرفيتش تعتبر فضيحة “.
ويذكر ان العلاقات بين موسكو ووارسو متوترة بينما ينظر الى اجهزة الاستخبارات الروسية على نطاق واسع فى بولندا على أنها معادية لهذا البلد.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2016، بدأ مكتب المدعي العام البولندي تحقيقا في تعاون دائرة مكافحة التجسس العسكرية البولندي مع جهاز الأمن الفدرالي. وقد وجهت الاتهامات ضد الرؤساء السابقين للوزارة، Janusz Nosek و Piotr Pytel
وقال رئيس وزارة الدفاع في بولندا، أنتوني ماتشيرفيتش، إن قرار التعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي الذي اتخذ يعتبر انتهاكا للقانون. وفي رأيه، اتخذ قرار التعاون بعد الحصول على موافقة رئيس الوزراء توسك، ولكن دون موافقة السياسيين، على النحو الذي يقتضيه القانون.
وذكرت صحيفة Gazeta Polska Codziennie البولندية فى العام الماضى ان خدمة مكافحة التجسس العسكرية فى بولندا ومركز FSB قد ابرما اتفاقا فى أبريل عام 2010 بعد حادث تحطم طائرة الرئاسة البولندية فى غربى روسيا حول التعاون فيما يتعلق بالتهديدات التى يواجهها اى من الجانبين.
وأفادت الصحيفة ان الرئيسين السابقين للمخابرات العسكرية متهمين بتجاوز صلاحياتهما وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي السابق قد ظهر فى ابريل امام المدعين العامين فى وارسو كشاهد فى التحقيق فى الاشتباه فى التعاون بين أجهزة الاستخبارات الروسية والبولندية.
وقال Janusz Nosek يوم الاربعاء ان جميع الادعاءات ضده “غير صحيحة” وهي ذات دوافع سياسية.