الأوكرانيين الذين يعبرون الحدود البولندية هم لاجئون ..المهاجرين القادمين من بيلاروسيا وضعهم مختلف !
"الأوكرانيون الذين يعبرون الحدود البولندية هم لاجئون حرب يفرون من العدوان الروسي ، بولندا هي أول بلد آمن لهم" - أكد ستانيسواف جارين ، مستشار الخارجية في مكتب رئيس الوزراء ، وهو أيضاً المفوض الحكومي لشؤون أمن الفضاء المعلوماتي للجمهورية بولندا في وسائل التواصل الاجتماعي - وأضاف أن "الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية قصة مختلفة تمامًا".
بهذه الطريقة ، أشار إلى مقابلة أجرتها نائبة رئيس البرلمان الألماني كاترين غورينغ إيكاردت (حزب الخضر) على بوابة RedaktionsNetzwerk Deutschland (RND) ، حيث تحدثت عن وجود إزدواجية في معايير السياسة البولندية في التعاطي مع اللاجئين .
وأشار جارين إلى أن لاجئي الحرب من أوكرانيا “يأتون إلى بولندا وفقًا للوائح والإجراءات البولندية والأوكرانية” وأكد أن “الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية قصة مختلفة تمامًا”.
الحدود (البولندية البيلاروسية) تتعرض للهجوم اليومي من قبل المهاجرين غير الشرعيين كجزء من طريق الهجرة غير الشرعية الذي تديره الخدمات البيلاروسية والروسية ، وأوضح الوزير أن الأجانب يأتون إلى بيلاروسيا من روسيا وهذا عنصر من عناصر العدوان الروسي ، وأضاف أن هؤلاء الأشخاص “يقيمون في بيلاروسيا بشكل قانوني ، وقد تمت دعوتهم هناك بالتصاريح التي يتطلبها القانون”.
Tezy z mat. @RND_de wprowadzają w błąd.
Ludzie przekraczający granicę polsko-ukraińską to uchodźcy wojenni, którzy uciekają przez rosyjską agresją. Polska jest dla nich pierwszym bezpiecznym krajem. Przybywają zgodnie z prawem – polskim i ukraińskimi.https://t.co/aVMHHQucIX
— Stanisław Żaryn (@StZaryn) November 7, 2022
طريق الهجرة غير الشرعية
كما أشار ، لا يوجد سبب لقبول بولندا “طريق الهجرة غير الشرعية الذي أنشأته روسيا وبيلاروسيا بشكل مصطنع” كجزء من الحرب المختلطة ضد أوروبا ، وخلص إلى أن “هذا السيناريو جزء من العدوان الروسي على أوكرانيا ومحاربة الغرب”.
وأشارت غورينغ-إيكاردت في تصريحاتها ، في جملة أمور ، إلى: الوضع على الحدود البولندية البيلاروسية ، حيث – في رأيها – يُعاد المهاجرون “دون التحقق من سبب قدومهم أو دون توفر رعاية طبية” ، و “لا يمكن التأكد من أنه يتم إيواؤهم بأمان في بيلاروسيا “. – هذه عمليات صد ممنوعة في أوروبا – قيمت.
يجب أن أعترف بأن البولنديين قبلوا رعاية أكثر من مليون لاجئ أوكراني ، وضمنو قبولهم في المدارس ورياض الأطفال ، وساعدوهم في تأمين السكن ، لكن في الوقت ذاته الأشخاص الذين يأتون من مناطق حرب مثل سوريا أو أفغانستان أو العراق لا يتلقون الدعم بنفس الطريقة في الوقت نفسه ، مشيرة الى وجود إزدواج في معايير التعامل مع اللاجئين في بولندا – بحسب السياسية الألمانية
