{loadposition TOP3}

أعلن الاتحاد الأوروبي عن تحديد موعدا نهائيا لبولندا والمجر للبدء بإدخال حصتيهما من المهاجرين الموجودين فى إيطاليا واليونان الذين يعاد توزيعهم أو مواجهة خطر التعرض لعقوبات.

وعارضت دول فى أوروبا الشرقية مثل المجر وبولندا خطة تبناها الاتحاد الأوروبي عام 2015 لاستيعاب 160,000 طالب لجوء من سوريا وإريتريا والعراق عالقين فى اليونان وإيطاليا.

وقال مفوض الهجرة ديميتريس افراموبولوس للصحافة “أدعو بولندا والمجر اللتين لم توطنا شخصا واحدا…للبدء بذلك حالا”.

وأضاف إذا لم يتم اتخاذ أي تحرك من قبلهم قبل موعد تقرير المفوضية التالي فى حزيران/يونيو، فان المفوضية لن تتردد باستخدام سلطاتها التي تنص عليها المعاهدات وأن تبدأ بفتح الإجراءات الخاصة بانتهاك قرار اوروبي.

{loadposition TOP13}

وأشار افراموبولوس إلى ان ما مجموعه 18,418 طالب لجوء من إيطاليا واليونان قد تمت إعادة توطينهم فى دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي.

وتنص إجراءات انتهاك قرارات الاتحاد الاوروبي على ان تراسل بروكسل اولا الحكومات لطلب توضيحات قانونية حول بعض المواضيع، قبل ان يتم تحويل المخالفين الى محكمة العدل الأوروبية.

وقد تواجه دول الاتحاد فى النهاية عقوبات مالية قاسية إذا فشلت فى ان تمتثل للقرارات.

وعلى الفور ردت رئيسة الحكومة البولندية القومية المحافظة بيتا سيديو قائلة “لست خائفة من هذه الاعلانات المدوية للمفوضية” مضيفة “لن نقبل باتفاق لتفرض على بولندا أو اى بلد آخر فى الاتحاد الاوروبي حصص إجبارية” من المهاجرين.

وأعرب رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ومسؤولون أوروبيون آخرون منذ وقت طويل عن إحباطهم للوتيرة البطيئة لعملية إعادة توطين اللاجئين والتى تهدف لمواجهة أسوأ موجة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.

وقد تدفق أكثر من مليون مهاجر نحو دول الاتحاد الأوروبي فى العامين الأخيرين.

وتم إطلاق خطة إعادة توطين اللاجئين لمساعدة الهاربين من الحرب فى سوريا والعراق أو القمع فى إريتريا.

وكالات

{loadposition TOP13}