الدنمارك تحتجز نرويجياً بتهمة القتل واختطاف طفلة في بولندا

صرح يانوش هناتكو ،المتحدث باسم مكتب المدعي العام في كراكوف ، للصحافة أنه أثناء انتظار تسليم المتهم بالقتل ، منحت المحكمة في أوشفيتشيم الفتاة لجدها (والد الأم). وبحسب ما ورد غادر الجد بالفعل إلى الدنمارك ليصطحب حفيدته الموجودة حالياً تحت رعاية الخدمات الاجتماعية الدنماركية.

وبسؤاله عن الدافع ، قال هناتكو إن “السبب الأكثر احتمالا للقتل والاختطاف هو الحضانة على الطفلة”.

في غضون ذلك ، لا يزال المشتبه به محتجزًا لدى الشرطة الدنماركية وينتظر قرار المحكمة المحلية بشأن ما إذا كان سيتم احتجازه بعد الفترة المؤقتة البالغة 14 يومًا.

وأصدرت محكمة فريدريكسبيرج قرب كوبنهاجن بعد ظهر الأحد أمرا باحتجاز الرجل لمدة 72 ساعة. ولم تفصل المحكمة بعد في طلب التسليم البولندي. وقالت الشرطة الدنماركية إن المحكمة اتخذت القرار خلف أبواب مغلقة ، وبالتالي لا يمكن الكشف عن مزيد من التفاصيل المحددة للقضية.

وفقًا للإجراءات القانونية ، أخطرت السلطات الدنماركية السفارة النرويجية من أجل أن يقدم المركز الدبلوماسي المساعدة القانونية لمواطني بلدهم. قد ترفض المحكمة الدنماركية تسليم المتهم إلى بولندا إذا طلبت النرويج الإفراج عنه ، وهو ما يمكن أن تفعله الدولة إذا لم تشير الأدلة إلى أنه الجاني. ومع ذلك ، وفقًا للشرطة البولندية ، فإن هذا غير مرجح للغاية.

الجريمة والمطاردة

عثر والد الضحية على جثة ابنته في شقتها يوم السبت. ونشرت الشرطة المعلومات التي تفيد بأن المرأة تعرضت للعديد من الإصابات مثل جروح وطعنات في الرقبة ،و اختفاء طفلة الضحية “ميا” البالغة من العمر 5 سنوات .

تم العثور على الفتاة ، التي تحمل الجنسية المزدوجة البولندية-النرويجية وتتحدث اللغتين ، في المقعد الخلفي لسيارات والدها فولكس فاجن.

في حالة إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد ، قد يواجه Ingebrigt G. 25 عامًا أو السجن مدى الحياة وفقًا للقانون الجنائي البولندي.