الرئيس البولندي يُعلن السبت يوم حداد وطني على وفاة البابا فرنسيس
أعلن الرئيس البولندي أندري دودا أن يوم السبت، 26 أبريل 2025، سيكون يوم حداد وطني في بولندا، تزامنًا مع مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان. جاء ذلك في تصريح مدير مكتب الرئيس البولندي للشؤون السياسية فويتشيخ كولارسكي، الذي أوضح أن المرسوم الخاص بالحداد سيُحال إلى مكتب رئيس الوزراء دونالد توسك للتوقيع.
وأوضح كولارسكي أن الحداد سيستمر ليوم واحد فقط، من منتصف الليل إلى منتصف الليلة التالية، مؤكدًا أن هذا القرار لن يؤثر على الفعاليات المقررة للاحتفال بالذكرى الألفية لتتويج الملك البولندي بوليسواف خروبي.
كما أعلن أن الرئيس دودا والسيدة الأولى سيشاركان في مراسم الجنازة في الفاتيكان، ومن المقرر أن يغادرا إلى روما مساء الجمعة.
تغيير في مواعيد الاحتفالات الوطنية
بسبب جنازة البابا، تقرر تقديم بعض الفعاليات الرسمية، حيث ستُقام الاحتفالات المقررة في مدينة غنيزنو/Gniezno يوم 25 أبريل بدلاً من 26 أبريل، لضمان حضور الرئيس وكبار المسؤولين.
وأشار كولارسكي إلى أن علاقة الرئيس دودا بالبابا فرنسيس شهدت عدة لقاءات رسمية منذ عام 2015، وكان من المقرر عقد لقاء وداعي أخير في الأول من أبريل الجاري، لكنه أُلغي بسبب تدهور صحة البابا.
وفاة البابا فرنسيس ومراسم الدفن
توفي البابا فرنسيس صباح يوم الاثنين، ثاني أيام عيد الفصح، عن عمر ناهز 88 عامًا. وأفاد الفاتيكان أن أسباب الوفاة تعود إلى جلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب.
ومن المقرر أن يُدفن جثمان البابا الراحل في كاتدرائية “سيدة الثلوج الكبرى” (بازيليكا ماري ماجوري) في روما، بناءً على وصيته الخاصة.
تُعتبر هذه الخطوة تعبيرًا عن الاحترام والتقدير لمكانة البابا فرنسيس وتأثيره الروحي والاجتماعي، ليس فقط في بولندا ولكن على مستوى العالم.
يُذكر أن البابا فرنسيس كان شخصية محورية في الكنيسة الكاثوليكية، وقد ترك إرثًا دينيًا وإنسانيًا عميقًا. ومن المتوقع أن يُشارك العديد من القادة الدينيين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم في مراسم الجنازة، التي ستُقام في الفاتيكان.
