الشرق الأوسط
الرئيس الفلسطيني يعلن تجميد كل الاتصالات مع إسرائيل حتى وقف الإجراءات الأمنية التي فرضتها على الأقصى
جمّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كل الاتصالات مع إسرائيل إلى أن إلغاء جميع الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وقال عباس في خطاب تلفزيوني قصير بعد الاجتماع مع مساعديه “أعلن تجميد كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي على جميع الأصعدة حتى تلغي جميع إجراءاتها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القائم”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت الجمعة بمقتل 3 أشخاص وإصابة 391 آخرين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية إثر اشتباكات عنيفة اندلعت مع محتجين فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة في تصعيد للتوتر بسبب رفض السلطات الإسرائيلية إزالة البوابات الالكترونية حول المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الذين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة.
3 قتلى فلسطينيين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية
كما اندلعت اشتباكات أخرى عند حاجز قلنديا شمال القدس، وجاء تركيب البوابات بعد مقتل شرطيين إسرائيليين على يد مسلحين عرب.
وأبدى زعماء عرب وفلسطينيون اعتراضهم الشديد على تثبيت البوابات الإلكترونية، قائلين إنها تخل بالوضع القائم.
وتقول إسرائيل إن البوابات إجراء أمني ضروري بعد تهريب الأسلحة التي قتل بها الشرطيين الإسرائيليين إلى حرم المسجد الأقصى.
مصدر الصورة AFP
وتقع القدس الشرقية تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ حرب 1967.
وتعهدت إسرائيل مرارا بالحفاظ على الوضع القائم، وهو مجموعة من الإجراءات المطبقة في القدس الشرقية منذ نحو 50 عاما.
مصدر الصورة AFP Image caption
شددت الإجراءات الأمنية منذ مقتل شرطيين إسرائيليين
وينظر الفلسطينيون، الذين يأملون في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إلى أي تغيير في الوضع القائم على أنه انتهاك لهذه الإجراءات.
ولم يسمح إلا بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين والنساء بدخول البلدة القديمة في القدس يوم الجمعة، وهو إجراء تتخذه إسرائيل أحيانا للحيلولة دون وقوع أعمال عنف في المنطقة.
ودعت الفصائل الفلسطينية لـ “يوم غضب” ووضعت إسرائيل قوات إضافية في حالة تأهب.
عربي BBC
{loadposition top3}