“الرئيس سيجري تحليل للوضع السياسي الداخلي”.. مدير مكتب الرئيس حول المشاورات بشأن الحكومة الجديدة !
من ناحية سيكون هناك حديث عن الأمن والاقتصاد والاستثمارات المستقبلية، لكن الحديث سيتناول أيضاً فترة ما بعد الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكوكة - أكد مارسين بشيداتش - معلنا عن موضوعات اجتماع الرئيس أندريه دودا مع ممثلي الأندية البرلمانية، وأضاف أنه يتعين على الرئيس، بالطبع، اتخاذ قرار بشأن تعيين رئيس وزراء جديد.
التقى مارسين بشيداتش بالصحفيين خلال مؤتمر صحفي أمام القصر الرئاسي ، وقال إن بشيداتش أنه تم تعيين مدير جديد لمكتب العلاقات الخارجية في مكتب الرئيس ، وكما قال: “سيكون مسؤولاً عن الأمور السياسية والتواصلية”.
وذكر بشيداتش أن مشاورات الرئيس أندريه دودا مع ممثلي اللجان الانتخابية التي سيتم تمثيلها في مجلس النواب الجديد قد بدأت أيضًا ، وتم عقد اجتماع مع ممثلي لجنة القانون والعدالة في الساعة 12.00، بينما في 14.00 مشاورات مع قيادات التحالف المدني
وأضاف أن الاجتماعات مع الرئيس ستستمر يوم الأربعاء ، حيث سيجتمع أندريه دودا مع ممثلي تحالف الطريق الثالث عند الساعة 11 صباحاً ، ومع اليسار الساعة 1 ظهراً ، وأخيراً مع ممثلي الكونفدرالية عند الساعة 3 مساءً
وأشار بشيداتش إلى أن هذه ستكون مشاورات “حول أهم قضايا الدولة، وحول أهم القضايا التي تواجهها بولندا اليوم ” .
سيتحدث الرئيس عن المفاهيم والأفكار والتحديات التي تواجه الطبقة السياسية برمتها اليوم ، فمن ناحية، ستكون هناك محادثات حول الأمن والاقتصاد والاستثمارات المستقبلية، لكن الحديث سيتناول أيضاً لغز ما بعد الانتخابات البرلمانية ، وبطبيعة الحال، يواجه الرئيس قراراً بتعيين رئيس وزراء جديد ، وقال بشيداتش إنه وفقا لأحكام الدستور، فإن الرئيس هو الذي يرشح اي شخص لمنصب رئيس الوزراء، والذي من الواضح أنه سيتعين عليه الفوز بدعم الأغلبية البرلمانية.
وأضاف أنه بناء على المحادثات مع ممثلي المعارضة والحكومة فإن “الرئيس سيواصل تحليله للوضع السياسي الداخلي”.
ولكن يجب أن نتذكر أنه وفقا لأحكام الدستور، فإن مدة عضوية مجلس النواب المنتخب في عام 2019، تنتهي بعد أربع سنوات، كما كان في السنوات السابقة. وبناءً على هذا الحكم من الدستور، سيحدد الرئيس تاريخ انعقاد الجلسة الجديدة لمجلس النواب ، ومجلس النواب الجديد هو الذي سيقرر مستقبل الحكومة البولندية، حتى يتمكن من تعيين الحكومة.
وأضاف أن تعيين مرشح، ليست سوى خطوة أولى، لكن الخطوة الأساسية هي الحصول على الأعلبية في مجلس النواب ، أي أن أكثر من 231 نائبًا بولنديًا يجب أن يقرروا التصويت على الثقة في مجلس النواب الجديد.
وأشار إلى أن “المشاورات التي تجري بدعوة من رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري هي خطوة تهدف إلى وضع الحل المناسب حتى تتمكن الحكومة من مباشرة عملها في الوقت المناسب، على أساس الأغلبية”.
