الرئيس يقوم بزيارة ضحايا الفيضانات .. لماذا لم يأتي في وقت سابق ؟

ووصل أندريه دودا يوم أمس الجمعة إلى جنوب بولندا، المنطقة الأكثر تضررا من موجة الفيضانات ، وقد زار Lądek-Zdrój، و Głuchołazy ،. وهناك، سأل الصحفيون الرئيس عن سبب وصوله بعد ستة أيام فقط من بدء أزمة الفيضانات.

أندريه دودا: وجود الرئيس قد يكون ضارًا

وأوضح الرئيس أن هذا هو الوضع الطبيعي في مثل هذه الحالات الأمر بسيط للغاية ، كان رئيس الوزراء والوزراء هنا منذ البداية ، وتقع قيادة جميع أجهزة الدولة تحت مسؤولية رئيس الوزراء والوزراء مباشرة ، الرئيس مسؤول دستوريًا عن أمن جمهورية بولندا، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة – لكنه يمارس سلطته من خلال وزير الدفاع ، وأشار أندريه دودا إلى أن هذا هو الوضع في لوقت السلم.

وأضاف الرئيس أنه في هذه الظروف كان وزير الدفاع الوطني هو المسؤول الأول عن التواصل مع الجيش واتخاذ القرارات المتعلقة بالجيش ، الوزير كان على رأس عمله طوال الوقت، وكنت على تواصل مع وزير الدفاع الوطني ، لقد كان رئيس الوزراء هنا طوال الوقت، منذ البداية. وكان وزير الداخلية والإدارة حاضرا منذ البداية ، ومن جهتي كان المنسق هو رئيس مكتب الأمن القومي ياتسيك شيفيرا ، وأشار الرئيس إلى أن السيد شفيرا موجود في هذه المنطقة منذ عدة أيام.

كما أشار إلى أن وجوده -بدلا من المساعدة- كان من الممكن أن يضر أكثر لو ظهر على الفور عندما كانت موجة فيضان تجتاح المدينة ، وأوضح دودا أن الناس سيقولون على الفور – وهم على حق – إن الشرطة ورجال الإطفاء، بدلاً من إنقاذ الممتلكات وإنقاذنا، يقومون بحماية سلامة الرئيس.

الرئيس: إعادة الإعمار الصعبة تنتظرنا

وأضاف أنه يود المساعدة فعليا على الفور، لكن “متطلبات وظيفته والقيود المرتبطة بها” ستعني أنه بدلا من المساعدة، “فإن وجوده هنا سيتعارض مع عملية إنقاذ الممتلكات والأرواح البشرية” ، وأوضح الرئيس أيضاً أنه أرسل مندوباً عنه إلى الموقع، وهو جندي وطبيب، “لذا فهو يتمتع بكفاءة أكبر لتقديم المساعدة”.

أنا هنا اليوم لأنه اليوم، حيث لا يوجد شيء يهدد حياة الناس وصحتهم بشكل مباشر، فإننا نواجه عملاً شاقًا ومكلفًا للغاية لاستعادة حياة الناس الطبيعية ، وقال الرئيس، وأنا هنا اليوم، من ناحية، لأتولى الأمر وأقبل الالتزامات التي تم الوفاء بها والاستماع إلى ما يقوله السكان حول هذا الموضوع.