بولندا مجتمع

ألمانيا تصنف بولندا منطقة خطرة من حيث انتشار فيروس كورونا

اعلنت وزارة الخارجية الألمانية يوم الجمعة (19 اذار/مارس) أنها صنفت بولندا على أنها “منطقة عالية الإصابة” بـ COVID-19 اعتبارًا من يوم الأحد (21 اذار/مارس) .

وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت: “بولندا متأثرة بشدة بكوفيد -19” ، مشيرة إلى حدوث تجاوز 200 حالة لكل 100 ألف ساكن على مدار سبعة أيام.

وأضافت: “تم تحذير السفر السياحي غير الضروري إلى بولندا بسبب ارتفاع معدلات الإصابة”.

وجراء ذلك القرار طالب العمال الذين يعيشون في بولندا ويعملون في ألمانيا بتعويض من برلين للمُساعدة في تغطية تكاليف اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، اللازمة لدخول البلاد. و

وقال «بارتوش ماروسز» من مبادرة «مواطنو الحدود الحرة» لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن «الجانب الألماني يتعين أن يجد حلًا، لا يتعين بموجبه على هؤلاء المُتضررين دفع أي شيء مقابل الاختبارات».

ونظرًا لأن بولندا تعد دولة ذات مخاطر عالية، فإن المسافرين الذين يدخلون ولايات «براندنبورج» وساكسونيا ومكلنبورج – فوربومرن يجب أن يثبتوا أنهم أجروا اختبارًا لفيروس كورونا في غضون الساعات الـ48 الماضية، نتيجته سلبية. مضيفاً إن طلب إجراء مثل تلك الاختبارات المتكرّرة يضع عبئًا ماليًا غير عادل على المسافرين.

وكانت ولاية «مكلنبورج-فوربومرن» قد أقامت مراكز اختبار على معبرين حدوديين في منتصف ‏مارس الجاري. وتبلغ رسوم الكشف 10 يوروهات (12 دولارًا) للركاب و20 يورو لأي شخص آخر.

وتهدف ولاية «براندنبورج» إلى اتخاذ إجراء مُماثل قريبًا. وكان معهد «روبرت كوخ» الألماني للسيطرة على الأمراض قد صنّف بولندا على أنها منطقة عالية المخاطر بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بها.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم