بولندا سياسة
الفرنسيون معجبون برئيسة وزراء بولندا ويعتبرونها أيقونة المحافظين في فرنسا
أعرب مستخدمو التواصل الاجتماعي في فرنسا عن اعجابهم برئيسة وزراء بولندا “بياتا شيدوو” بعد موقفها من إزالة الصليب من النصب التذكاري لتمثال جون بول الثاني.
وكانت السلطات في مدينة قد أصدرت قرارا بإزالة الصليب من التمثال وفقا لحكم المحكمة الإدارية وكانت شيدوو قد صرّحت بأنها ستبذل جهدها لإنقاذ النصب وطالبت بنقله إلى بولندا بعد موافقة السلطات الفرنسية والمجتمع المحلي.
وقالت شيدوو سابقا ” إن البابا يوحنا بولس الثاني أوروبى عظيم يرمز إلى أوروبا مسيحية موحدة، معتبرة أن فرض اللباقة السياسية والعلمانية يفسح المجال لقيم ثقافية دخيلة تؤدي فى المحصلة زرع الإرهاب اليومي فى حياة الأوروبيين”.
وأيد مجلس الدولة الفرنسي، وهو الهيئة الإدارية العليا للمحاكم الإدارية في فرنسا، قرار المحكمة الابتدائية بإبعاد الصليب من نصب يوحنا بولس الثاني في Ploermel, ووفقا للمجلس، فإن الصليب هو “رمز ديني ظاهر” يخالف مبدأ العلمانية.
وكتبت صحيفة Tribune الفرنسية :
“إذا كان الرئيس ماكرون في فرنسا لا يوجد لديه خصم جدير، وجده في رئيس الوزراء البولندي. إنهم جميعا مختلفون في: القيم، رؤية مستقبل أوروبا، مقاربة مشكلة الهجرة، ولكن أيضا طريقتهم في الحياة. بياتا شيدو أتت من بلدة صغيرة، لديها رجل مخلص جدا، وهو كاثوليكي متحمس. ولديها ابنان، أحدهما كاهن كما في حالة أنجيلا ميركل ، المعلقين ينتقدون عدم وجود الكاريزما، التي لا يزعجها أن تكون شعبية جدا في بلدها”.
وأضافت الصحيفة لقد “اختار إيمانويل ماكرون بلد “بياتا شيدوو” كنوع من كبش الفداء الذي سيكون مسؤولا عن مصائب فرنسا والاتحاد الأوروبي. وتعهد، كمرشح، بأن يعاقب بولندا. وهو يواصل انتقاد وارسو في كل فرصة سانحة له”.
واضافت ايضا “إيمانويل ماكرون يريد إعادة بناء أوروبا،بينما بياتا شيدوو تحث على إعادة بناء النقاش السياسي الأوروبي
Brawo @BeataSzydlo” Beata Szydlo ikona konserwatystów we Francji” Jest moc ? pic.twitter.com/twFnkPBYaI
— Maria (@MariaMarionkos) ٣١ أكتوبر، ٢٠١٧