“الفيروس التاجي يقتل بغض النظر عن العمر.” .. وزير البيئة يحذر الشباب ويتحدث عن تجربته مع كورونا
هذه ليست إنفلونزا عادية ويتفاعل مع جسم كل شخص بشكل مخنلف – إكد وزير البيئة البولندي Michał Woś في مقابلة اليوم السبت مع “Plus Minus” ، علماً أنه اصيب بعدوى الفايروس منتصف الشهر السابق
وأشار الوزير أنه بدأ بـ الشعود بأول أعارض الفايروس يوم الجمعة 13 مارس ، وفي اليوم التالي زاد السعاد ، وأضاف ، بعدها علمت أن أحد موظفي مؤسسة الغابات الذين التقيت بهم تبين أنه مصاب بعدوى فايروس الكورونا
وأشار الوزير أنه كان مقتنع بأنها نزلة برد ، اعتقدت أنه شيء موسمي ولا شيء خطير.
قبل أسبوع ، أصيبت زوجتي وابنتي – كما اعتقدت في ذلك الوقت – بالبرد. كنت مقتنعا بأنني قد التقطت العودىى منهم ، ولكن بمرور الوقت بدأ الشك في الازدياد.
وأضاف الوزير أنه بدأ بالشعور بإرتفاع حرارته يوم الإحد ، وهو نفس اليوم الذي ظهرت فيه نتائج موظف الغابات الذي التقى به ، حيث أظهرت النتائح أنه مصاب بالفايروس
وعندما سُئل بالضبط عن كيفية حدثت الإصابة ، قال إنه كان اجتماعًا من ثلاثة أشخاص في الوزارة.
وتابع الوزير أنه التقط العدوى ، بينما الشخص الثالث في الإجتماع الذي حضره لم يُصب بها .
وأشار الى أن إنقال الفايروس يمكن أن يكون بطرق مختلفة ، في الوقت الذي لم أكن أعلم فيه أنني مصاب ، حضرت عدة اجتماعات ، وبدأت العمل عن بعد ( بحسب توصيات رئآسة الوزراء ) بعد تاريخ 11-12 مارس .
وأضاف أنه قبل ذلك كان في Raciborzu لحضور لقاء مع مسؤولي الحكومة المحلية ، وفي كاتوفيتسي التقيت مع مجلس المقاطعة. لحسن الحظ لم يصب أحد ، كما كان لدي – بحسب الوزير – إجتماع طويل مع 10 اشخاص تبين إصابة شخص واحد منهم بالفايروس .
وعن انتقال العدوى قال الوزير أن معظم من التقى بهم كانوا من فئة الشباب ، ولكن هذا لا يعني أنه يمكن الإستهانة بالفايروس ، مؤكداً أن فايروس الكورونا ينتقل بغض النظر عن العمر
وأكمل الوزير بالقول -يجب أن يكون الشباب حذرين للغاية بشأن هذا الفيروس ، هذه ليست إنفلونزا عادية ويتفاعل كل جسم بشكل مختلف ، مضيفا أن البقاء في المنزل على الأريكة أو قضاء الوقت أمام الجهاز اللوح يمكن أن ينقذ حياة شخص ما
وأشار الوزير أنه لا يبحث عن الشهرة من خلال حديثه عن تجربته مع الفايروس ، ولكن يتحدث لأنه من الممكن أن تستمع الناس أكثر لشخص مصاب بـ Covid-19 .. وأضاف هذا الفيروس قاتل
- حاولت أن أكون سعيدًا طوال الوقت ، ولكن نعم ، كانت هناك مخاوف خاصة على عائلتي ، أنا سعيد لأن كل شيء على ما يرام مع زوجتي وابنتي ، وأن ابنته بصحة جيدة .
وختم الوزير بالقول أن إبنته كانت الأسرع في الشفاء ، وأن أعراضهم تراجعت ، وهم الآن بإنتظار إعلان الأطباء أنه تعافوا من الفايروس بشكل كامل