الفيلق الأوكراني في بولندا يواجه مشاكل ..تم الإعلان عن عدد المتقدمين
قال وزير الدفاع الوطني، فواديسواف كوسينياك كاميش، يوم الجمعة عندما سئل عن الفيلق الأوكراني، إن بولندا مستعدة لبدء التدريب في الأول من سبتمبر ، اتضح أنه لم يحضر عدد كاف من المتطوعين ، افتتحت القنصلية العامة في لوبلين هذا الأسبوع مركزًا خاصًا للتجنيد ، ومن المتوقع الآن أن يكون ما يقرب من 200 شخص على استعداد لمحاربة الروس.
يوم الجمعة، أعلن وزير الدفاع الوطني فواديسواف كوسينياك كاميش، عندما سُئل عن الفيلق الأوكراني ، أن بولندا مستعدة لتدريب المتطوعين الأوكرانيين اعتبارًا من الأول من سبتمبر ، لكن التجنيد بدأ الآن فقط.
في ذلك الوقت، لم يحضر عدد كاف من الناس ، وأضاف : “أدرك أن أوكرانيا اتخذت الآن إجراءات تتعلق بالمعلومات والتجنيد والترويج لهذه العملية ، لذلك نحن نعول على النتائج”.
تم إنشاء مركز للتجنيد
ويتم دعوة الأوكرانيين للتطوع عن طريق مركز التوظيف الذي افتتحته القنصلية العامة لأوكرانيا في لوبلين ، وأكد رئيس القنصلية ، أوليه كوتس، أن هذا هو المكان الأول من نوعه في بولندا وأوروبا ، في الأيام الأولى لافتتاح المركز استقبلنا 138 طلبا عبر الموقع الإلكتروني و58 عبر القنصليات والسفارات ، مضيفا أن الطلبات جاءت من بولندا وخارجها.
في المرحلة التالية من التوظيف، تتم دعوة المهتمين إلى اجتماع في لوبلين، حيث تتم مناقشة التفاصيل والمسائل الرسمية ، إذا كان كل شيء صحيحا، فسوف يوقعون عقدا مع وزارة الدفاع الأوكرانية ، وفي المرحلة التالية، سيتم إبلاغهم بموعد التدريب في مكان التدريب المقدم من الجانب البولندي – كما قال القنصل.
ويقدم الجانب الأوكراني الدعم اللوجستي للمهتمين، ويقدم الجانب البولندي الأسلحة والمعدات.
واعترف القنصل بأنه هو نفسه واجه آراء في المجتمع مفادها أن “أولئك الذين أرادوا القتال قد ذهبوا بالفعل إلى أوكرانيا”.
ربما يتساءل شخص آخر ، بالنسبة لأولئك الذين يترددون، قد يكون توفير التدريب والمعدات في البداية ميزة إضافية ، علاوة على ذلك، يتم ضمان عودتهم إلى بولندا بفترات تناوب، وهو أمر غير ممكن في حالات أخرى ، وقال ربما يكون هذا عاملا يحفز على اتخاذ القرار.
وأشار القنصل أيضًا إلى أن الجنود يتلقون أيضًا أموالًا مقابل خدمتهم ، ويأمل القنصل أن يقوم الذين تقدموا بالفعل بطلبات بالترويج للإنضمام الى الفيلق الأوكراني ، وبفضلهم سيزداد عدد الطلبات.
تم الإعلان عن تشكيل الفيلق في يوليو في وارسو من قبل رئيس الوزراء دونالد توسك ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
