بولندا سياسة

واشنطن وموسكو تتدخلان.. أزمة اللاجئين على حدود بولندا تتفاقم!

في ظل تفاقم الأزمة قررت بولندا إغلاق معبر حدودي مع جارتها بيلاروسيا المتهمة بتسهيل عبور اللاجئين انتقاما من أوروبا. وفيما طالبت واشنطن بيلاروسيا بالتوقف عن “التلاعب” باللاجئين دعت فون دير لاين لفرض عقوبات إضافية عليها.

طالبت واشنطن الاثنين (الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021) بيلاروسيا بالتوقف عن “التلاعب” بالمهاجرين إلى أوروبا عبر الحدود البولندية، في وقت تواجه فيه مينسك اتهامات بتدبير موجة المهاجرين الذين يتدفقون إلى حدود بولندا سعيا للعبور إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن “الولايات المتحدة تندد بشدة بقيام نظام (الرئيس ألكسندر) لوكاشنكو بالاستغلال السياسي والتلاعب بأشخاص ضعفاء”. ووصف الصور والمعلومات التي وردت نهاية هذا الأسبوع من الحدود بين بيلاروسيا وبولندا حيث يحتشد آلاف المهاجرين بأنها “مزعجة”. ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية مجددا “النظام (البيلاروسي) للكف فورا عن التلاعب بتدفق المهاجرين عبر حدوده إلى أوروبا”.

رة”.

موسكو تذكر وارسو بغزو العراق

ومن جهتها ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اتهامات بولندا لبيلاروسيا بتنسّق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين ، وكتبت زاخاروفا عبر تطبيق “تيليغرام”: “من الأجدى بالسياسيين البولنديين الذين يلعنون الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ويتهمون مينسك بإحداث أزمة المهاجرين العراقيين، أن يتذكرا أن وارسو لعبت دورا بارزا في تدمير العراق”.

وأضافت زاخاروفا أن أكثر من ألفي جندي بولندي دخلوا العراق (ضمن قوات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة) “لإحلال الديمقراطية” في ربوعه.

وتساءلت زاخاروفا ساخرة عما إذا كانت بولندا مستعدة اليوم لاستقبال “ألفي عراقي على الأقل، من اللاجئين الشاكرين الذين لم يحلم آباؤهم بمثل هذه الحياة وهم يبنون حياتهم في وطنهم العراق قبل أن يجتاحه حملة الديمقراطية الوقحون”، على حد قولها.

 

DW

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى