«الناتو» يجري أكبر تدريب عسكري منذ عقود في بولندا والجيش البولندي يحذر !
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش البولندي أنه اعتبارًا من اليوم الاثنين 12 شباط/فبراير، سيتم ملاحظة زيادة في حركة مرور المركبات العسكرية على الطرق في جميع أنحاء البلاد تقريبًا. ويرتبط هذا بتدريبات الناتو المخطط لها STEADFAST DEFENDER-24 (STDE-24) و DRAGON-24.
بالإضافة إلى ذلك، أُعلن أنه كجزء من التدريبات، من منتصف شباط/فبراير إلى نهاية ايار/مايو، ستتحرك المركبات العسكرية في جميع المقاطعات تقريبًا، على الطرق السريعة والطرق السريعة والطرق الوطنية.
وتم التأكيد على أنه “سيتم تنسيق حركة المركبات المشاركة في التدريبات بطريقة تقلل من تعطيل حركة المرور الحالية”.
وقال البيان “ستتم حراسة وتأمين الأرتال من قبل الشرطة العسكرية ووحدات مراقبة المرور التابعة للجيش البولندي بالتعاون مع الشرطة. كما تم تنسيق عمليات إعادة التجميع مع السلطات المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية”.
نداء للسائقين والمواطنين
وناشدت هيئة الأركان العامة للجيش البولندي السائقين “توخي الحذر بشكل خاص”، مذكّرة إياهم بأنه “لا ينبغي القيادة بين المركبات العسكرية التي تسير في الرتل”.
كما ناشدت الهيئة المواطنين “حماية البيانات، وعدم نشر معلومات وصور توضح تحركات القوات ومواقعها، وتواريخ وأوقات الأرتال العسكرية، والبيانات المتعلقة بإقلاع وهبوط الطائرات العسكرية”.
وقال البيان: “إن أي عمل غير مدروس على الإنترنت، ونشر صور تظهر منشآت ومنشآت وأجهزة عسكرية مهمة، قد يكون له عواقب سلبية على نظام الأمن والدفاع”.
وفي وقت سابق أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري له منذ عقود، بمشاركة 90 ألف عسكري، وسيستمر على مدى أشهر. وصرح القائد الأعلى للحلف في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، للصحافيين أن التدريب «المدافع الصامد» سيستمر حتى أواخر مايو.
وكان قد أكد الناتو أن هذه التدريبات هي”مناورات دفاعية وليست موجهة ضد أي دولة”.
ويشمل وحدات من كل الدول الأعضاء الـ31 في «الناتو»، إضافة إلى السويد الدولة المرشحة للانضمام إلى الحلف. وأضاف كافولي: «سيكون هذا دليلاً واضحاً على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا بعضاً».
وتعد التدريبات هي الأكبر وكان قد جرى تنظيم أكبر تدريبات لـ«الناتو» ما بعد الحرب الباردة في عام 2018، وكانت تلك التدريبات تسمى «ترايدنت جنكشتر» التي أجريت بشكل كبير في النرويج وشارك فيها نحو 51 ألف جندي.