الولايات المتحدة والناتو لن يسمحا لروسيا بهزيمة بولندا في خمسة أيام
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول إلغاء بايدن قرار ترامب القاضي بسحب القوات الأمريكية من ألمانيا، ومناورات تصدي بولندا لهجوم روسي.
وجاء في المقال: أكد قائد القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال تود والترز، للصحفيين أن القرار الذي اتخذ في العام 2020 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بسحب 12 ألف جندي أمريكي من ألمانيا، أوقفته إدارة الولايات المتحدة الجديدة.
منذ عدة أيام، ناقشت وسائل الإعلام البولندية بنشاط نتائج التدريبات الاستراتيجية السرية للقيادة والأركان “شتاء 2021″، التي جرت في البلاد، وكذلك عبر الكمبيوتر، في أكاديمية وارسو الوطنية للدفاع، بمشاركة عدة آلاف من الجنود والضباط.
وقد أفاد بعض الصحفيين، موجزين النتائج، بأن خطة الدفاع عن الحدود مع روسيا وجمهورية بيلاروس من “العدو الافتراضي”، المصممة لمدة 22 يوما، لم تنجح، خلال المناورات، فقد حوصرت وارسو عمليا في اليوم الرابع. استنتاج المحللين البولنديين ووسائل الإعلام، لا لبس فيه: تحتاج بولندا إلى تعزيز دفاعها، بما في ذلك بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي.
إلى ذلك، ففي سياق تعليق إدارة بايدن خطة تقليص القوات الأمريكية في ألمانيا، قد يعاد النظر في تنفيذ الاتفاق بين وارسو وواشنطن بشأن تعزيز القوات الأمريكية في بولندا. تم التوقيع على الوثيقة في الـ 15 من أغسطس 2020، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو. هناك من الخبراء من يرى أن هذا القرار قد يتم تجميده أيضا. وهم قلقون بشأن هذا الأمر في بولندا. ويلفت المراقبون الانتباه إلى أن نظام القيادة والسيطرة في شتاء 2021 قد تم تنظيمه أثناء تشكيل الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، والتي تنوي مراجعة علاقات ترامب السابقة مع الحلفاء الأوروبيين.
وقد قال نائب وزير الدفاع البولندي، فويتشخ سكوركيفيتش، في تعليق رسمي على نتائج مناورات القيادة والسيطرة “شتاء 2021″، إن علاقات بولندا مع الولايات المتحدة والتحالف ستزداد قوة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب-RT
