انطلاق عمليات التفتيش على الحدود البولندية: أولى حالات التوقيف

سيومنياك يعلن بدء التفتيشات: “الهدف هو مكافحة التهريب والهجرة غير القانونية”

قال توماش سيومنياك، وزير الداخلية البولندي، عند المعبر الأكثر ازدحامًا مع ألمانيا على طريق A2 السريع في مدينة شفيتسكو: “اعتبارًا من منتصف الليل، بدأت التفتيشات المؤقتة على المعابر مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ليتوانيا. الهدف منها هو مكافحة الهجرة غير الشرعية وجرائم تهريب البشر”.

ولهذا الغرض، يتم توقيف الحافلات والسيارات ذات النوافذ المظللة بالدرجة الأولى، لتحديد ما إذا كان من بداخلها يملك حق الدخول والإقامة في بولندا.

حركة المرور طبيعية في الساعات الأولى

رغم بدء التفتيشات، لم تُسجل اضطرابات كبيرة في حركة المرور. وأشار التقرير إلى أن الازدحام المروري كان بالاتجاه المعاكس نحو ألمانيا، حيث تستمر السلطات الألمانية، منذ أكثر من عام ونصف، في تنفيذ تفتيشات مشابهة أيام الاثنين.

الفترة الزمنية والإجراءات

من المقرر أن تستمر عمليات التفتيش المؤقتة حتى 5 أغسطس، ويتم تنفيذها بالتعاون بين حرس الحدود والشرطة وقوات الدفاع الإقليمية. وتُنفذ هذه العمليات في 52 نقطة على الحدود الغربية و13 نقطة على الحدود الليتوانية.

ويُطلب من المسافرين تجهيز بطاقة الهوية أو جواز السفر عند المرور.

أول عملية توقيف على الحدود مع ليتوانيا

حتى الآن، تم تفتيش العشرات من السيارات عند الحدود مع ليتوانيا.

وقبيل منتصف الليل، تم توقيف مواطن إستوني كان يعمل كـ”سائق تهريب”، حيث كان ينقل أربعة مواطنين أفغان لا يحملون تصريحًا قانونيًا لدخول بولندا. وتم تحويلهم إلى مركز حرس الحدود ، حيث ينتظرون قرارًا بشأن إعادتهم إلى ليتوانيا في إطار اتفاقية الإعادة (Readmission).

أما السائق الإستوني، فتم فتح إجراءات قانونية بحقه في النيابة العامة.