بالصور-السفارة الفلسطينية في العاصمة وارسو تحتفل بـ”يوم التراث الفلسطيني”
نظمت حرم سفير دولة فلسطين في بولندا السيدة ،أسيل خليفة،معرضاً للتراث والمأكولات الشعبية الفلسطينية في مقر إقامة السفير، بحضور عدد من الصحفيين ووسائل الإعلام البولندية المهتمة بالتراث.
وخلال الاحتفالية عرضت خليفة عدداً من الأفلام القصيرة التي تحكي حكاية الشعب الفلسطيني، عاداته وتقاليده، إلى جانب مجموعة من المعروضات من منتجات ، ومطرزات فلسطينية، خزفية، وخشبية، وغذائية ،اضافة إلى مأكولات متنوعة من المائدة الفلسطينية .
كما استعرضت حرم السفير الفلسطيني ، الزي الشعبي الفلسطيني –للرجال والنساء ،واشارت إلى أن كل منطقة في فلسطين لديها زيها الشعبي المميز، كما تطرقت إلى العادات والتقاليد التي تعد جزءا لا يتجزأ من التراث الشعبي الفلسطيني.
وأكدت في رسالتها خلال احياء يوم التراث على أن ” التراث الفلسطيني متوارث, يضع أسسه الأجداد ليتوارثه الأحفاد ” ، واضافت خليفة “التراث الفلسطينى بات جزءا لا يتجزأ من المعركة مع الإحتلال وأحد أبرز أدوات الصمود والبقاء”.
وفي نهاية رسالتها دعت خليفة الحضور لتجربة المأكولات الفلسطينية وقالت “على غير المعتاد، أردنا لهذه المناسبة أن يكون لها شكل وطعم ومذاق، وأن تبقى معكم ذكرى طيبة لفترة من الزمن، فإلى جانب المعروضات أعددنا مأدبة فلسطينية متنوعة، وهي مناسبة لتتذوقوا الأطعمة الفلسطينية والتي أحضرت بعض مكوناتها من فلسطين مباشرة”.
وخلال الاحتفالية أشار سفير دولة فلسطين لدى بولندا ،محمود خليفة” إن الظروف التي يعيشها العالم تحول دون عقد الكثير من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية، لذلك فإن سفارة دولة فلسطين بدأت بمجموعة من الفعاليات الافتراضية وعرض أفلام تقدم فلسطين الوطن والشعب”.
وأضاف “لسنا بحاجة للاستيلاء على تراث شعب آخر واحتلاله، فلسنا شعبا طارئا، نحن الشعب الفلسطيني، لنا ماض، وحاضر، ومستقبل، ونطالب العالم باحترام هذا الإرث، واحترام حقوق شعبنا الوطنية والسياسية”.
ويتم الاحتفال بـ “يوم التراث الفلسطيني” سنوياً في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر يتم خلالها تنفيذ فعاليات لاحياء التراث الفلسطيني للحفاظ عليه من النسيان والسرقة وخاصة في ظل الظروف التي تمر بالقضية الفلسطينية.