بالفيديو- قطع رؤوس و جثث و اغتصاب أطفال…وزارة الداخلية تنشر مواد صادمة حول المهاجرين المحتجزين!
عرض وزير الداخلية البولندي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع ،ماريوش بواشتشاك ،الأثنين، العديد من الصور والفيديوهات التي تم العثور عليها على أجهزة الهواتف المحمولة لعدد من المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في مراكز الأجانب في بولندا .
و قال الوزير: ” سجلنا منذ بداية أغسطس، 9400 محاولة لعبور الحدود بشكل غير قانوني، تم قمع 8200 منها بنجاح. تم اعتقال حوالي 1200 مهاجر غير شرعي ووضعوا في مراكز حراسة”.
واشار وزير الداخلية ماريوش كامينسكي “إننا نضع أمن وطننا فوق كل اعتبار”.
وأوضح المتحدث باسم الوزير، ستانيسواف حارين ، أنه أثناء التحقيق مع الأجانب المحتجزين يحاولون إخفاء هويتهم أو إخفاء معلومات عبر محوها من أجهزتهم المحمولة ،ولكن عند استعادة الملفات المحذوفة،تم العثور على ملفات وصور توضح مدى ارتباطهم بتنظيمات ارهابية أو اسلامية متشددة و صورا وفيديوهات لاعدام وقطع رؤوس ،وجثث و ترسانات اسلحة، اضافة الى فيديوهات جنسية أثناء القيام بالاعتداء الجنسي على الأطفال او الحيوانات.
أظهرت إحدى الصور رجلاً يمارس الجنس مع الحيوان ، وصاحب الهاتف مواطن من أفغانستان يدعى صابر ..، الذي وصل إلى بولندا عبر عبر بيلاروسيا .
قال جارين أيضًا “إن بعض الملفات اظهرت صورة مواطن عراقي مقنع يرتدي سترة واقية من الرصاص مع مسدس ،و تشير المعلومات الأولية إلى أن هذا الشخص كان من الممكن أن يكون ناشطًا في مجموعات مسلحة غير رسمية”.
وأوضح جارين أن جميع الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات والصور سيتم التحقيق معهم بشكل مكثف ،وتم تصنيفهم على أنهم من “الاشخاص الخطرين” لوجود الخبرة القتالية ، ولقدرتهم على استخدام الأسلحة “.
بدوره ، أبلغ وزير الداخلية، ماريوش كامينسكي ، أن قوات حرس الحدود الليتوانية اعتقلت مجموعة من 15 مواطنا من العراق ومن روسيا الاتحادية من أصل شيشاني ، كان بينهم طفلان صغيران ( 6 سنوات ، 1.5 عامًا). بعد الاعتقال ، أبلغ الوالدان حرس الحدود الليتوانيين أن الأطفال نائمين ولايمكنهم الاستيقاظ، وطلبوا المساعدة ، ووفقاً للوالدين فإن أحد حرس الحدود البيلاروسيين المرافقين لهم إلى الحدود أعطاهم قرصين للأطفال ، حتى لا يبكون عند عبور الحدود ، على حد قول الوزير.
وأضاف أن الأطباء الليتوانيين أنقذوا حياة هؤلاء الأطفال وبعد الفحص تبين أن الأقراص تحتوي على الميثادون (مسكن ألم ينتمي لمجموعة من العلاجات تسمى الأفيونات أو العلاجات المخدرة).