بعد العديد من المشاكل التي واجهتها .. ما هو رأي البولنديين في أداء الكنيسة في بولندا !
سأل مركز أبحاث الرأي العام البولنديين عن كيفية تقييمهم لأنشطة الكنيسة في بولندا ، وتبين أن ما يقرب من نصف المشاركين أعربوا عن آراء إيجابية حول هذا الموضوع ، وهذه زيادة مقارنة بالدراسة السابقة ، وقد يكون ذلك مفاجئا للكثيرين، حيث تم الكشف عن العديد من الفضائح المتعلقة برجال الدين في السنوات الأخيرة، بما في ذلك: الجرائم المتعلقة بالبيدوفيليا ( مشتهي الأطفال )
ويظهر أحدث استطلاع رأي لـ CBOS أن 48 بالمائة من البولنديين لديهم رأي إيجابي حول أنشطة الكنيسة الكاثوليكية في بلادنا ، وهذا تصنيف أفضل قليلاً مما كان عليه قبل نصف عام ، حيث أعرب 44 بالمئة من المواطنين الذين شملهم الاستطلاع عن آراء إيجابية حول أنشطة الكنيسة البولندية.
وبحسب تقرير CBOS فإن أن أنصار القانون والعدالة والأشخاص ذوي وجهات النظر اليمينية يعبرون عن موافقة أكبر على أنشطة الكنيسة البولندية ، وتزيد النسبة في صفوف المتدينيين ومرتادي الكنيسة بشكل مستمر .
عادةً ما يكون لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا، وسكان الريف، والأشخاص الحاصلين على تعليم مهني ابتدائي أو أساسي، والعمال الحرفيين ، والمزارعين، وذوي الدخل المنخفض آراء جيدة حول الكنيسة.
من يتحدث بشكل سلبي عن الكنيسة؟
وبطبيعة الحال، بصرف النظر عن الأشخاص الذين لا يؤمنون ولا يشاركون في أي ممارسات دينية، فإن ناخبي الائتلاف المدني واليسار أقل تأييداً للكنيسة ، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يدعمون مع وجهة نظر اليسار .
من بين الأشخاص الذين يقيمون الكنيسة بشكل نقدي، يهيمن الاشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عامًا، وسكان المدن الكبيرة، والأشخاص الحاصلون على تعليم عالٍ، والمتخصصين، والعاملين في الإدارة، والموظفين في المكاتب، والفنيين، والموظفين من المستوى المتوسط، ورجال الأعمال الخاصين والأشخاص ذوي الدخل المرتفع.
