بمشاركة رئيس الوزراء ووزير الدفاع .. الاختبار الرسمي لدرع الشرق !

ويتضمن البرنامج الاستعداد للدفاع عن المناطق الحدودية من خلال زيادة ما يسمى القدرات المضادة للهجوم المفاجئ ، بما في ذلك بناء نظام كشف وإنذار وتتبع يعتمد على شبكة من المحطات الأساسية، وقواعد العمليات الأمامية (المراكز اللوجستية)، وشبكة من المخابئ/أماكن الاختباء للضربات الجوية والصاروخية ، وتطوير البنية التحتية  ، وأنظمة الطائرات بدون طيار.

الهدف هو الحد من حركة العدو من خلال بناء خنادق مضادة للدبابات، وإعداد التمويه (ألغام تحت الأرض) لتفجير الطرق والجسور، وتعميق الخنادق الموجودة ، وتعزيز ظروف التضاريس الطبيعية لضمان حركة القوات .

وتعتزم الحكومة ضمان أمن الجيش وحماية السكان المدنيين من خلال بناء ملاجئ مصنوعة من هياكل خفيفة أو مسبقة الصنع، ومستودعات تحت الأرض للأصول القتالية والمعدات العسكرية، وتوسيع مناطق الدفاع.

كيف سيبدو عرض اليوم؟

سيتدرب الجنود اليوم بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع على  اكتشاف تحركات العدو، الانتقال الى  منطقة الدفاع، تأسيس نقط المراقبة، محاكاة التصدي لـ   نيران مدفعية العدو، عبور الحدود البولندية، محاولة تجاوز الخندق المضاد للدبابات وحاجز التصدي للدبابات  الخرساني من قبل جنود العدو، إنشاء غطاء  ناري ومحاولة تجاوز الحاجز وإخلاء المعدات المتضررة ودعم ناري بقذائف الهاون ذاتية الدفع من طراز RAK.

اعتمد مجلس الوزراء قرارًا بشأن إنشاء “برنامج الردع والدفاع الوطني – درع الشرق”، والذي تم تخصيص 10 مليار زلوتي بولندي له في الفترة 2024-28، في 10 يونيو في اجتماع خارجي في بياوستوك ،  وبحسب بيان صادر عن مستشارية رئيس الوزراء، فإن “الحكومة تعتزم إنشاء بنية تحتية دفاعية شاملة على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي لمواجهة التهديدات القادمة من بيلاروسيا وروسيا”.