بوتين يهنئ زعماء العالم بمناسبة العام الجديد ولكن أين بولندا وأوكرانيا ؟!
بعث الرئيس الروسي ،فلاديمير بوتين، برقيات تهنئة وتحيات بالسنة الجديدة يوم الأحد 30 ديسمبر/كانون الأول، إلى عدد من زعماء العالم، بمناسبة العام الميلادي الجديد وبالنظر الى البيان نرى أن الرئيس الروسي قد أغفل كلا من بولندا و اوكرانيا من برقيات التهنئة .
وأفاد المكتب الصحفي في الكرملين بأن بوتين، قد اعرب في تهنئته لرئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، عن أمله في أن تتطور العلاقات بين البلدين في عام 2019 في إطار شراكة بناءة.
جاء في بيان الكرملين: “في تهنئة رئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، أشار فلاديمير بوتين إلى أن الدولتين اكتسبتا خبرة كبيرة في التعاون في مختلف المجالات، وعبر عن أمله في أن تتطور العلاقات الروسية — الإسرائيلية في عام 2019، في إطار شراكة بناءة — لصالح الشعوب في كلا الدولتين، من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
كما وجه الرئيس الروسي، برقية تهنئة للملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء، تيريزا ماي، بمناسبة عيد رأس السنة، وتمنى لهما الصحة، وللبريطانيين — الازدهار والرفاهية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي: “الزعيم الروسي أرسل برقية تهنئة لكل من ملكة المملكة المتحدة لبريطانية وأيرلندا الشمالية، إليزابيث الثانية، ورئيس وزراء المملكة المتحدة لبريطانية وإيرلندا الشمالية، تيريزا ماي، وتمنى لهما، ولأقاربهما الصحة والسعادة والتوفيق، كما تمنى الازدهار والرفاهية للشعب البريطاني”.
بالنسبة لفرنسا، أكد بوتين، في تهنئته للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه يعول على مواصلة التعاون بين البلدين.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: “العلاقات الروسية — الفرنسية لديها إمكانيات كبيرة، ولقاءاتنا ومباحثاتنا المؤخرة أكدت ذلك، أعول على مواصلة العمل المشترك في تنمية التعاون بين دولتينا في مختلف المجالات، وكذلك في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية القائمة”.
ووجه أيضا الرئيس الروسي، برقية تهنئة لكل من الرئيس الألماني، فرانس فالتر — شتاينماير، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، معربا عن أمله في مواصلة العمل بين البلدين على صعيد الأجندة الدولية والعلاقات الثنائية.
وجاء في بيان الكرملين: “أكد الزعيم الروسي في تهنئته للرئيس الألماني شتاينماير، والمستشارة الفدرالية أنجيلا ميركل على وجود خبرة كبيرة للتعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، معربا عن أمله بمواصلة العمل على الصعيد الثنائي والأجندة الدولية، وتنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة في العام المقبل في مجال الاقتصاد، والثقافة، والعلوم، والتعليم”.
كما أعرب فلاديمير بوتين، في تهنئته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته، بأن روسيا وتركيا ستواصلان بناء علاقاتهما لتعزيز الأمن في أوراسيا، وفقا لما ذكره المكتب الصحفي للكرملين.
وجاء في برقية الرئيس:”تم البدء في بناء أول مجمع لمحطة الطاقة النووية في أكويو، وتم الانتهاء من وضع الجزء الخارجي من الجزء البحري خط أنابيب الغاز” التيار التركي” ، كما تم التخطيط لمسارات واعدة جديدة للتعاون الثنائي”.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الروسي، أنه من خلال الجهود المشتركة ، تقدم موسكو وأنقرة مساهمة حاسمة في مكافحة الإرهاب في سوريا، وكذلك في دفع عملية التسوية السياسية في هذا البلد. وأضاف البيان: “وأعرب بوتين عن قناعته بأن العمل على بناء علاقات شراكة مفيدة للطرفين في جميع المجالات لصالح شعوب البلدين من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة الأوراسية سيستمر”.
وفي رسالة منفصلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد ، تعهد الزعيم الروسي بمواصلة دعم حكومته ومواطني سوريا في “محاربة الإرهاب والدفاع عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها”.
وفي رسالة تهنئة أخرى أرسلها الرئيس الروسي لنظيره الصيني، شي جين بينغ، على “النتائج الجيدة” للتنسيق الروسي — الصيني في تسوية القضايا الإقليمية والدولية. وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: “علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموثوق بها، والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين وصل لمستويات غير مسبوقة”.
كما وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رسالة تهنئة لرئيس الوزراء الياباني، شيندزو آبي، معربا فينها عن أمله في إقامة حوار بناء بين البلدين. وجاء في بيان الكرملين: “في رسالة وجهة لرئيس الوزراء الياباني، شندزو آبي، هنأ الرئيس الروسي نظيره الياباني بعيد رأس السنة القادم.. مؤكدا أن العلاقات الروسية اليابانية لديها آفاق كبيرة، واللقاءات والمباحثات الأخيرة أكدت ذلك”.
ومن بين المتلقين لرغبات السنة الجديدة ، تم أيضا إدراج رئيس تركيا ، رجب طيب أردوغان. وفي رسالة موجهة إليه ، شدد بوتين على أن “موسكو وأنقرة تقدمان مساهمة حاسمة في الحرب ضد الإرهاب في سوريا وعملية التسوية السياسية في البلاد”. وشدد على أن التطور الإيجابي للعلاقة يتم تأكيده من خلال البدء في بناء محطة للطاقة النووية في تركيا وبناء القسم البحري في خط الأنابيب التركي.
كما بعث بوتين تحياته إلى بعض القادة الأوروبيين ، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا.
وفي رسالة إلى الرئيس والمستشار الألماني ، أعرب عن أمله في استمرار التعاون ، بما في ذلك “لتنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة في مجالات الاقتصاد والثقافة والعلوم والتعليم”. – التعاون الروسي الألماني له أهمية كبيرة ليس فقط بالنسبة للدول في هاتين الدولتين ، ولكن أيضا بالنسبة لأوروبا كلها – كما كتب الزعيم الروسي.
وأرسل بدوره رسالة منفصلة للمستشار الالمانى السابق جيرهارد شرودر المعروف بعلاقاته الوثيقة مع بوتين.
Sputnik-polandinarabic