بولندا تدعو إلى”وقف الأعمال العدائية” في ناغورني كاراباخ
اعربت وزارة الخارجية البولندية في بيان نشرته على موقعها عن قلقها من تطور الصراع في ناغورني كاراباخ ، وتعتقد بولندا أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لديها أدواتها لدعم تهدئة التوترات في منطقة الصراع الدائر بين أرمينيا و أذربيجان.
جاء في البيان”وزارة الخارجية البولندية تشارك المجتمع الدولي قلقه بشأن الصراعات المسلحة التي طال أمدها في ناغورني كاراباخ ، والتي أدت إلى زيادة عدد الضحايا ، بما فيهم المدنيين”
كما ابدت وزارة الخارجية البولندية تعاطفها مع الضحايا وأسرهم ، ودعت إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك الالتزام بحماية المدنيين المتضررين من النزاعات المسلحة”.
واضافت الخارجية “نحن مقتنعون بأن الكفاح المسلح لن يؤدي إلى حل للصراع، كما أنه يهدد استقرار المنطقة، وفي هذا السياق ، نعرب عن دعمنا لجهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإقناع الأطراف بوقف القتال على الفور وتهدئة التصعيد وبدء مفاوضات السلام “.
ودعت الخارجية البولندية طرفي النزاع للحوار والتهدئة، إن “منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي المنتدى المناسب للحوار الإقليمي ولديها أدوات تدعم تهدئة التوترات”.
اندلعت الأعمال العدائية بين القوات الأرمينية والأذربيجانية مجددا في نهاية أيلول/سبتمبر جراء الخلاف على منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها في جنوب القوقاز.
تم إدخال الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أرمينيا ،والتي تعني أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 ممنوعون من مغادرة البلاد. تم الإعلان عن حظر تجول في أذربيجان وتم تنفيذ تعبئة جزئية.
و دعت القوى الإقليمية والدولية باستثناء تركيا، إلى كبح القتال الجاري، وعرضت إيران وجورجيا وقطر التوسط بين الطرفين.
وأكد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 29 سبتمبر/أيلول على الدور الأولي لمجموعة مينسك التي ترأسها فرنسا وروسيا والولايات المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في التوسط بين أرمينيا وأذربيجان.