بولندا ترحب بتمديد اتفاقية “ستارت الجديدة” للأسلحة بين روسيا و الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية البولندية في بيان صحفي يوم الأربعاء أن بولندا تقّيم بشكل إيجابي تمديد معاهدة “ستارت الجديدة” للحد من الأسلحة النووية الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتبت وزارة الخارجية أن بولندا “تعتبر تمديد معاهدة ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات أخرى بمثابة خطوة إيجابية ستسهم في الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي”.
كما ذكرت الوزارة أن بولندا كانت تعول على الأطراف في المعاهدة “لمواصلة الحوار بهدف إبرام اتفاق متابعة أوسع يشمل جميع الأسلحة النووية ، بما في ذلك الأسلحة النووية غير الاستراتيجية وكذلك الأنواع الجديدة من الأسلحة النووية. . وينبغي أن تؤدي المناقشات الإضافية إلى زيادة فعالية آليات التحقق “.
تم إبرام معاهدة ستارت الجديدة ، التي دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011 ، بين البلدين لمدة 10 سنوات مع إمكانية تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى.
وتعد هذه المعاهدة آخر عملية لمراقبة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، وجاءت على إثر معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الإستراتيجية لعام 2002، التي انتهى العمل بها مع دخول معاهدة ستارت الجديدة حيز التنفيذ.
تحدد المعاهدة لكل جانب ما لا يزيد عن 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) والصواريخ البالستية التي تُطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة المجهزة للأسلحة النووية.
كما تضع المعاهدة قيودًا على عدد قاذفات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية العابرة للقارات المنتشرة وغير المنتشرة والقاذفات الثقيلة.
تتطلب الاتفاقية من الطرفين إجراء عمليات تفتيش في القواعد، التي توجد فيها الأسلحة، إضافة لتبادل البيانات للتحقق من الامتثال لبنود المعاهدة، كما تنص كذلك على تبادل سنوي لعدد الأسلحة محل الاتفاق، وتنص المعاهدة على 18 عملية تفتيش داخل المواقع سنويا.