بولندا ترفض مشاركة أوكرانيا في تحقيقات سقوط الصاروخ “القاتل” جنوب شرق البلاد
قررت السلطات البولندية عدم السماح لـ أوكرانيا المشاركة في التحقيق في "الضربة الصاروخية" القاتلة في جنوب شرق بولندا ،و تعتقد وارسو أن الضربة كانت على الأرجح ناتجة عن محاولة الدفاع الجوي الأوكراني اعتراض صاروخ أطلقته روسيا ، وفقًا لمسؤول بولندي .
فقد أوضح بافاو سولوخ مستشار الرئيس البولندي أن “المعلومات التي تلقيناها من الجانب الأوكراني لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا. ومع ذلك ، فمن المؤكد أن أوكرانيا ، تمامًا مثل أي دولة أخرى ، لن تكون مشاركة في التحقيق ، لأن هذا هو تحقيقنا البولندي “.
وأضاف سولوخ أنه “من مصلحة أوكرانيا ، ومن مصلحتنا ، ومن مصلحة العالم الغربي بأسره ، وليس دول الناتو فقط ، ألا تصبح هذه القضية قضية من شأنها أن تؤثر بطريقة من تقاربنا الحقيقي. التعاون والدعم ، الذي نقدمه نحن والعالم الغربي بأسره لأوكرانيا في قتالها ضد الغازي الروسي “.
بافاو سولوخ هو سياسي مساعد منذ فترة طويلة لدودا ، وقد تم تعيينه من قبل الرئيس ليكون رئيسًا لمكتب الأمن القومي في البلاد من عام 2015 إلى عام 2022. في الشهر الماضي ، طلب دودا من سولوخ العمل كمستشار له.
يأتي اعلان عدم مشاركة أوكرانيا في التحقيقات ردًا على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي شكك في النتائج الأولية للحكومة البولندية. في بيان صادر عن مكتبه ، قال زيلينسكي إنه ينبغي السماح لممثلي أوكرانيا بالوصول إلى موقع الضربة الصاروخية في قرية برزيودوف القريبة من الحدود الأوكرانية.
ونُقل عن زيلينسكي قوله إنه يعتقد بأنه ينبغي بالفعل السماح لأوكرانيا بالوصول إلى موقع الانفجار.
وقال “هل لنا الحق في أن نكون في فريق التحقيق؟ بالطبع”.
ووقعت الضربة الصاروخية ، التي قتل فيها رجلان ، في 15 نوفمبر / تشرين الثاني بعد أن شنت القوات الروسية أكبر سلسلة من الهجمات على مدن أوكرانية منذ أكثر من شهر.
