بولندا تشارك في مؤتمر وزراء الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية
أعلن ممثل بولندا في لقاء وزراء الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية، الأربعاء، في إشبيلية جنوب إسبانيا , أن صناعة الفضاء الأوروبية هي ثاني أقوى صناعة في العالم.
وقال ممثل بولندا: ” حقيقة أن أوروبا مجتمعة هي ثاني أكبر قوة في الفضاء عالمياً، هي نتيجة لسنوات عديدة من الجهود المشتركة والتعاون على جميع المستويات”.
ومن المعروف أنه قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، كان هناك سباق فضاء بين قوتين، الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية. وحافظ الاتحاد السوفيتي لفترة طويل على تصدره، وذلك بإطلاقه أول قمر صناعي إلى المدار الخارجي في عام 1957 ، وإرساله أول رجل إلى الفضاء (يوري غاغارين في عام 1961). وكانت، فالنتينا تيريشكوفا، أول رائدة فضاء سوفياتية في عام 1963، ورائد الفضاء السوفياتي، أليكسي ليونوف، أول من خرج إلى الفضاء المفتوح في عام 1965.
واليوم، روسيا هي الدولة الوحيدة التي توفر رحلات لرواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية على متن مراكب “سويوز”. ومن المتوقع أن تقوم قريباً السفن الأميركية الجديدة “دراغون – 2″ و”ستارلاينير” بذلك.
ويذكر في هذا الصدد أن أوروبا لديها صواريخها الخاصة، بما في ذلك وأريان من الفئة الثقيلة، والتي تطلق من خلالها الأقمار الصناعية إلى الفضاء. ويتم حالياً إنشاء الجيل السادس من هذه الصواريخ، بالإضافة إلى ذلك، تقوم أوروبا بإنشاء وحدة خدمة للسفينة القمرية الأميركية “أوريون”.
و يهدف اجتماع إشبيلية الذي يستمر ليومين إلى إجراء مناقشات بشأن عدة مشاريع واتخاذ قرار بشأن تمويلها على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لمهمة الكشف عن المخاطر التي تشكلها النيازك ومنعها، بالإضافة إلى الأمل في معالجة مشكلة الحطام الفضائي، مؤكدة “الجنس البشري لا يريد أن يتم محوه بنفس طريقة الديناصورات”.
وكالات -سبوتنيك