بولندا تفرض تدريبًا إلزاميًا لطلاب المدارس على استخدام الأسلحة النارية
أدخلت بولندا دروسًا إلزامية لتعليم السلامة للأطفال في المدارس، والتي تشمل التدريب على إطلاق النار والإسعافات الأولية الأساسية.
على الرغم من أن أغلب الدول ترغب في أن يظل أطفالها بعيدين قدر الإمكان عن الأسلحة ،إلا أن بولندا لا ترغب في ذلك.
في مواجهة اقتراب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا المجاورة والمخاوف المتزايدة من تهديدات موسكو لأراضيها، فرضت الحكومة البولندية تدريبًا إلزاميًا على استخدام الأسلحة النارية للأطفال في المدارس الابتدائية والثانوية.
ويشارك الآن أطفال تصل أعمارهم إلى 14 عاما في جلسات تدريب على استخدام الأسلحة مصممة لمنحهم “مهارات الرماية” وتعليمهم كيفية التعامل “مع التهديدات الناجمة عن الحرب وأساسيات الإنقاذ التكتيكي”.
ويتضمن المنهج دروساً حول كيفية تجميع وتفكيك الأسلحة وكيفية تحسين دقة التصويب بإطلاق النار على الهدف. ولحماية الطلاب، تستخدم الدروس، التي تقام في صالات الألعاب الرياضية التابعة للمدارس، أسلحة الليزر بدلاً من الذخيرة الحية.
يُطلق على هذا الموضوع اسم “التعليم من أجل السلامة”، وهو إلزامي في الصف الثامن من المدرسة الابتدائية والسنة الأولى من المدرسة الثانوية، حيث تتراوح أعمار الأطفال عادة بين 14 و16 عامًا.
ولا يستغرق البرنامج أكثر من ساعة واحدة في الأسبوع، وتشمل أهداف التعلم أمن الدولة، وأنشطة الإنقاذ في حالات التهديدات غير العادية – مثل الحوادث الجماعية والكوارث – والإسعافات الأولية الأساسية والتثقيف الصحي.
وأضافت الوزارة أنه “في المدارس الثانوية، سيتم إجراء تدريب أساسي على الرماية مع مكون عملي باستخدام أدوات آمنة لتمارين الرماية، مثل الأسلحة النارية، والأسلحة الهوائية، ونسخ الأسلحة النارية (ASG)، أو ميادين الرماية الافتراضية/الليزر”.