تحرش بمرضاه في عيادته النسائية .. الشرطة تستمر في البحث عن ضحايا الطبيب !
ناشدت الشرطة البولندية السيدات اللواتي تعرض لـ التحرش أو الإعتداء الجسدي خلال زيارتهم لعيادة الطبيب Monzerowi. M بالتواصل مع الشرطة لتقديم شهادتهم حول ما تعرضن له من قبل الطبيب ، ليتم إضافتها الى ملف الإدعاء الخاص بالقضية .
وتعود بداية القصة الى منتصف شهر حزيران من العام الحالي ، حين تقدمت سيدة بشكوى ضد الطبيب ، بعد التأكيد أنها تعرضت لـ ممارسات جنسية خلال عملية الفحص ، لتقوم بعدها الشرطة بفتح تحقيق في الحادثة و البدأ بجمع معلومات عن ممارسات الطبيب .
وخلال فترة قصيرة تم التوصل الى ثلاث سيدات آخريات قدمن شهادات مشابهة عن ممارسات الطبيب خلال تواجدهم في عيادته ، لتقوم الشرطة بـ إعتقاله منتصف شهر آب / اغسطس ، وتوجيه الإتهامات له بـ التحرش بالمرض ، اضافة الى الإغتصاب في الفترة ما بين 2016 و 2018 !
وبعد طرح القضية عبر الإعلام تقدم ، تقدم عدد كبير من النساء بشهادات تؤكد تعرضهم لـ التحرش أو الممارسات الجنسية خلال زيارتهم لعيادة الطبيب ، فيما تستمر الشرطة بالتواصل مع مرضى الطبيب للتأكد من أنهم لم يتعرضوا لأي ممارسات لا أخلاقية من قبل الطبيب .
وإكدت الشرطة في بيانها بأن الشهادات المقدمة من قبل السيدات اللواتي تعرض لـ التحرش أو الإغتصاب من قبل الطبيب تتم بسرية تامة ، ولمرة واحدة فقط ، وبوجود أطباء نفسيين ، وممثل لمكتب المدعي العام ، لضمان عدم تعرض الضحايا لـ الضغط النفسي ، اضافة الى أنه لن يتم كشف أسمائهم خلال عملية المحاكمة في حال رغبن بذلك .
وسبق للمحكمة أن أوقفت الطبيب لمدة ثلاثة أشهر على ذمة التحقيق ، ليتم بعدها إخلاء سبيله لفترة قصيرة بضمان مكان إقامته ، ولكن بعد تلقي الشرطة لـ الشهادة الخامسة من سيدة تعرضت لـ ممارسات جنسية خلال زيارتها لعيادة الطبيب ، تقرر حجز المتهم مجدداً لثلاثة أشهر اخرى .
ويواجه الطبيب عقوبة بـ السجن تصل الى 12 عام ، اضافة الى حرمانه من ممارسة مهنة الطب مدى الحياة