تصريح رئيس الأمن القومي حول منظومة “درع الدفاع الأوروبي”و مقارنته بالنظام البولندي
أفاد ياتسيك شيفيرا/jacek siewiera، في مقابلة لقناة Telewizja Republika، أنه “في الوقت الحالي، إعلان الحكومة هو أن برنامج تطوير نظامنا سيستمر، لكن يجب علينا مراقبته.ولكن الأمر الذي يبعث للقلق هو ما الذي تريد ألمانيا تقديمه في المقابل، أو ما يريد الدرع الصاروخي الأوروبي تقديمه مقابل الوصول إلى نظام IBCS (نظام قيادة المعركة للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل).
و تنفذ بولندا نظامها الدفاعي المضاد للطائرات والصواريخ المكون من ثلاث مستويات بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى منذ عدة سنوات
وأشار رئيس مكتب الأمن القومي إلى أن نظام IBCS ( نظام قيادة دفاعي متطور مضاد للطائرات والصواريخ) متطور للغاية وسيتم تطويره خلال السنوات القادمة بالاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تطبيق هذا النظام في بولندا خلال إدارة الحكومة السابقة. وقال رئيس مكتب الأمن القومي: “دعونا نواجه الأمر، هذا هو النظام الذي سيتم استخدامه أثناء الحرب”.
وأكد شيفيرا أن الشخص الذي سيكون لديه العقل المدبر للعملية هو الذي سيقرر المنطقة التي سيتم إسقاط الصواريخ فيها، وأين سيسقط الحطام، وهذا هو الهدف من تحديد من هو المسؤول عن نظام IBCS.
وخلال المقابلة أشار رئيس مكتب الأمن القومي إلى كلمات رئيس الجيش الألماني أمس الخميس ، بشأن تولي ألمانيا مسؤولية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
قال :”كان من الصعب علي أن أفهم هذه الكلمات، لذلك شعرت بأنني مضطر للرد. ويبلغ عدد القوات المسلحة الألمانية اليوم ما يزيد قليلاً عن 180 ألف جندي. وهذا أقل من حجم الجيش البولندي. وبالمقارنة بالعام السابق، وعلى الرغم من التصريحات الألمانية، فقد انخفض عدد أفراد الجيش الألماني إلى 1500 جندي. فكيف يمكن الحديث عن تولي مسؤولية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي بمثل هذه الإحصائيات؟.
وللتذكير وقعت بولندا مع الولايات المتحدة بتاريخ 29 شباط/فبراير العام الجاري عقداً لشراء نظام IBCS (نظام قيادة المعركة للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل)، والذي يتيح إدارة أنواع مختلفة من الأنظمة المضادة للطائرات والصواريخ التي يمكنها تلقي معلومات حول الأهداف من جميع الرادارات المتاحة في منطقة معينة. وفي حالة بولندا، سيتم استخدامه لست بطاريات إطلاق باتريوت و23 نظام Narew.من المقرر تنفيذ العقد الذي تبلغ قيمته الصافية 2.53 مليار دولار أمريكي في الفترة 2024-2031.