تغيّرات في إنفاق البولنديين .. نتائج الدراسات قد تفاجئك

الطعام لم يعد أولوية أولى

وفقًا للبيانات، الطعام يستهلك حاليًا خُمس إجمالي الإنفاق فقط، بينما كان يشكّل 40٪ من المصاريف في تسعينيات القرن الماضي.
وتوضح البروفيسورة هانا دفديك، إحدى معدّات الدراسة: “الطعام والسكن هما أكبر بندين في ميزانية الأسر. في دول الاتحاد الأوروبي الغنية مثل إيرلندا، لا يتجاوز الإنفاق على الغذاء 10٪. أما في دول مثل رومانيا وبلغاريا، فيتجاوز 30٪.”
وتضيف: “النظرية الاقتصادية تقول إنه كلما انخفضت نسبة الإنفاق على الطعام، دلّ ذلك على ارتفاع مستوى الرفاهية. وفي بولندا نلاحظ تحسنًا تدريجيًا.”

السكن في الصدارة

تشير الدراسة إلى أن السكن أصبح البند الأول في الإنفاق على مستوى الاتحاد الأوروبي، في حين أن الطعام يشكّل فقط ما بين 10 إلى 15٪ من المصاريف في المتوسط الأوروبي.
كما توضح الدراسة أن:
كلما صغر حجم الأسرة، قلّ الإنفاق النسبي على الطعام.

الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم (العزّاب) ينفقون أقل نسبة من ميزانيتهم في متاجر الأغذية.

الفقراء ينفقون أكثر على الطعام

الدراسة خلصت أيضًا إلى أن الأسر الفقيرة التي تعيش على المساعدات الاجتماعية تُخصّص أكبر نسبة من دخلها للطعام مقارنةً بالفئات الأخرى.
هذه النتائج تعكس تغيّرات في نمط الحياة والإنفاق لدى البولنديين، وربما تمهد الطريق لمراجعة السياسات الاقتصادية والاجتماعية في السنوات المقبلة.