تم قبول الاعتذار من ألمانيا.. وزير الداخلية : تم حل القضية !
قال وزير الشؤون الداخلية والإدارة، توماش سيمونياك، إن الحادث الذي وقع بالقرب من الحدود مع ألمانيا لم يكن ينبغي أن يحدث، لكن الجانب الألماني أكد أنه كان موقفًا لمرة واحدة ناتجًا عن خطأ شرط ، . وأضاف أن الجانب الألماني أعرب عن أسفه واعتذر بعد الاحتجاج الشديد من جانبنا .
في الأسبوع الماضي، ترك ضباط الشرطة الألمانية عائلة مكونة من خمسة أشخاص من المهاجرين الأفغان في قرية قرب الحدود بولندية قرب الحدود مع ألمانيا ، وبحسب حرس الحدود البولندي، أعرب الجانب الألماني عن أسفه للحادث.
وأكد وزير الداخلية والإدارة خلال المؤتمر الصحفي أنه بعد اعتذار الألمان اعتبر الأمر قد تم حله ، وذكر توماس سيمونياك أن بولندا ملتزمة باتفاقية إعادة القبول مع ألمانيا.
وأعلن وزير الداخلية والإدارة أنه سيتحدث عن الحادثة يوم غد الجمعة في برلين خلال لقاء مع وزير الداخلية الألماني.
تلقينا تفسيراً كتابياً مستفيضاً من الجانب الألماني يتضمن اعتذارات وعبارات أسف ، كما تم تقديم مثل هذه الاعتذارات على مستوى حرس الحدود، ، وهذا الموضوع يجب أن يُناقش غداً، لكنه جزء من موضوع أكبر للتعاون مع الجانب الألماني ، وشدد على أنني أعتبر أن الأمر قد تم حله.
لم يطلب المهاجرون اللجوء
هذا الموضوع سيتم إدراجه في محادثات الغد ( الجمعة ) ، لكنه جزء من موضوع أكبر حول التعاون مع الجانب الألماني ، أريد أن أثير موضوعا يقلق مواطنينا كثيرا: قواعد الضوابط على الحدود البولندية الألمانية ، وقال توماش سيمونياك: “هذا ينطبق على الآلاف من مواطنينا الذين ينتظرون في طوابير على الحدود”.
وأصدرت الشرطة الألمانية بيانا وصفت فيه الوضع ، حيث عثرت الشرطة الألمانية على عائلة مكونة من خمسة أفراد من أفغانستان في قرية حدودية ، على بعد حوالي سبعة كيلومترات من الحدود على نهر أودر، ليلة الخميس الماضي إلى الجمعة ، دخل الأفغان المدينة دون تصريح ، وبشهادة تفيد أنهم قدموا طلبات لجوء في بولندا.
وبحسب البيان، فإن المهاجرين لم يطلبوا اللجوء في ألمانيا، وبالتالي، وفقًا لقواعد الاتحاد الأوروبي، يجب عليهم العودة إلى بولندا ، ولم يستجب حرس الحدود البولندي لفترة طويلة للشرطة الألمانية التي تواصلت معهم ، وبدأ الأطفال يشكون من مشاكل صحية ، فقامت الشرطة بنقل الأسرة إلى أقرب صيدلية في بولندا.
