بولندا سياسة

إدانة 14 شخصاً بتهمة التجسس لصالح موسكو في بولندا

أدان القضاء البولندي 14 مواطنا من روسيا وبيلاروس وأوكرانيا ،الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 44 عاما، بتهمة الإعداد لأعمال تخريب والقيام بنشاطات استخباراتية لصالح روسيا والانضمام لشبكة تجسس تم تفكيكها.

ومن التهم الموجهة إليهم ارتكاب أفعال منها التخطيط لإخراج قطارات تحمل مساعدات إلى أوكرانيا المجاورة عن سكتها ومراقبة المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في الدولة العضوة في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ،كما وزعوا مواد دعائية تحرض على كراهية الشعب الأوكراني.

وقال القاضي ياروسلاف كوفالسكي لدى اصدار الحكم اليوم الثلاثاء : “بعد درس القضية… وجدت المحكمة أن جميع المتهمين مذنبون بالجرائم المنسوبة إليهم وأن بعضهم يعمل داخل مجموعة إجرامية منظمة”.

ومن بين المدانين مكسيم إس لاعب هوكي الجليد الروسي الذي يلعب في نادٍ بولندي والذي دفع اعتقاله في حزيران/يونيو موسكو إلى “الاحتجاج بقوة” ومطالبة بولندا “بتقديم تفسيرات كاملة”.

وبحسب المحققين تلقى أعضاء الشبكة أوامر عبر تطبيق تلغرام وكانت وسيلة الدفع عملات مشفرة.وتراوحت المبالغ التي تقاضوها مابين 300 دولار الى عشرة آلاف دولار.

وذكرت صحيفة Rzeczpospolita أن المجموعة تضم أيضا “محامين أوكرانيين وخبيرا سياسيا واستاذ لغة فرنسية وفني صيدلة ومهندس كمبيوتر”.

وفي قضية القاصر المدان من أوكرانيا، تقرر أن يقضي عقوبته في سجن الأحداث، رغم أنه تمت محاكمته مع بقية المتهمين بقرار القاضي.

واختار شخصان آخران متهمان بنفس الجرائم، يُزعم تعاونهما مع العصابة، عدم الاعتراف بالذنب، لذلك سيخضعان لإجراءات منفصلة، ​​مع مرحلة إثبات ومحاكمة.

وتم القبض على المتهمين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وهم رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.

وفقًا لستانيسواف جارين، منسق الخدمات الخاصة وقت الاعتقال، تم تنسيق العصابة “من دول على الجانب الآخر من الحدود الشرقية لبولندا” وكان أعضاؤها يقيمون في مدن شرق بولندا، مثل Chełm, Medyka, Przemyśl, Rzeszów, وكلها قريبة من الحدود مع أوكرانيا.

إجمالي عدد المعتقلين في بولندا بتهمة التجسس لصالح موسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا يتجاوز الثلاثين. ومن بينهم الصحفي الإسباني بابلو غونزاليس.

في 23 اذار/مارس 2022، بعد وقت قصير من اندلاع الحرب، طردت الحكومة البولندية 45 دبلوماسيًا روسيًا من سفارة وارسو للاشتباه في تورطهم في التجسس، الأمر الذي، وفقًا للخبراء، قلل بشكل كبير من قدرة روسيا على الحصول على معلومات من بولندا. . إيفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى