بولندا سياسة

جدال محتدم بين نائب رئيس البرلمان والسفير الإسرائيلي في بولندا !

وقالKrzysztof Bosak / كشيشتوف بوساك ، نائب رئيس مجلس النواب حول حادثة مقتل المتطوع البولندي في قطاع غزة "الهدف هو ترويع المنظمات الإنسانية وزيادة المجاعة بين الفلسطينيين ، هذه جرائم حرب" ، وأجاب سفير إسرائيل لدى بولندا، ياكوف ليفني، بأن "لمعادون للسامية سيبقون معادين للسامية".

 

 

كتب نائب رئيس مجلس النواب: يظهر بيان المطبخ المركزي العالمي أن قافلتهم – التي توفي فيها مواطننا، مع متطوعين آخرين – تم تصنيفها على أنها إنسانية، وتم إبلاغ جيش الدفاع الإسرائيلي بأمرها وتحركاتها ، وتم الاعتداء على المتطوعين بعد تفريغ الطعام.

وبحسب كشيشتوف بوساك فإن “هدف القيادة الإسرائيلية هو ترويع المنظمات الإنسانية وزيادة الجوع بين الفلسطينيين”.

وأضاف السياسي: “في الوقت الحالي، يموت الناس هناك، بما في ذلك الأطفال الرضع، بسبب منع الإمدادات ، وهذا له اسم: جرائم حرب. ، واستدعاء السفير الإسرائيلي لدى وزارة الخارجية هو الحد الأدنى الذي يجب أن يحدث”.

السفير الإسرائيلي: المعادون للسامية سيبقون معادين للسامية

ولم يمر تعليق نائب رئيس مجلس النواب دون رد من الجانب الإسرائيلي ، وكتب السفير ياكوف ليفني، أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي: ” يتهم اليمين واليسار المتطرف في بولندا إسرائيل بالقتل العمد في هجوم الأمس، الذي أدى إلى مقتل أعضاء في منظمة إنسانية، بما في ذلك مواطن بولندي […] هذا هو نفسه بوساك الذي لم يوافق حتى يومنا هذا على إدانة المجزرة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، والذي استخدم زميله في الحزب، وهو يميني متطرف، طفاية حريق لإطفاء شمعدان الحانوكا الذي أشعلناه في البرلمان في وارسو.

وتابع السفير الإسرائيلي : “الخلاصة: سيظل المعادون للسامية سيبقون معادين للسامية ، وستظل إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية تناضل من أجل حقها في الوجود ، وأيضًا من أجل خير العالم الغربي بأكمله”.

بوساك يرد على السفير الإسرائيلي

وأعاد بوساك نشر تغريدة السفير الإسرائيلي التي اتهمهه بها بمعادة السامية ، وكتب مُعلقاً :

بسبب  إنتهازية السياسيين البولنديين ومغازلتهم ، فقد اعتاد  الدبلوماسيين الإسرائيليين (وليس فقط هم ) على حقيقة مفادها أنهم قادرون على ترتيب السياسية البولندية كما يحلو لهم ،  حان الوقت لإنهاء هذا ،  لا نحتاج إلى ضوء أخضر من أي سفارة لإدانة الجرائم (من كلا الجانبين) والدفاع عن سلامة وحياة المتطوعين الإنسانيين والصحفيين وموظفي المنظمات الدولية ،  نتوقع اعتذارًا وتعويضًا لعائلته عن وفاة البولندي، وليس الرثاء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم