قال المفتش العام لحماية البيانات الشخصية إديتا بيلاك أن تركيب كميرات مراقبة في مراكز التصويت يعتبر ” انتهاك لـ خصوصية الأشخاص الذين يدلون بأصواتهم ” في المراكز الأنتخابية . وجاءت تصريحات بيلاك استجابة لرسالة من المكتب الوطني للانتخابات يتضمن إقتراح تركيب كميرات مراقبة في جميع المراكز الإنتخابية . وأضاف المفتش العام بأن تركيب الكاميرات ” ينتهك نظم حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي ” والمنصوص عليها في القانون . وأشار بيلك إلى أنه خلال عملية الإرسال سيتم عرض صورة الناخبين وكذلك سلوك الأشخاص المشاركين في التصويت. ، كما يأنه من الممكن أن تؤدي عمليات النقل المباشر عبر الكاميرات إلى الكشف عن مكان الإقامة - أو مكان الإقامة أثناء التصويت للأشخاص الذين يدلون بأصواتهم. وفقا للمفتش العام خلال الانتخابات يجب ألا يكون هناك نقل (أو تسجيل) خلال وضع بطاقة التصويت داخل الصندوق المخصص لها ، حيث أن مراقبة المراكز قد تؤدي الى كشف نتيجة التصويت التي إختارها الناخب . وينص قانون الانتخاب المعدل الذي يتم دراسته حالياً على تركيب كميرات مراقبة في جميع المراكز الإنتخابية ، يمكن مشاهدة المراكز عن طريق الإنترنت ! و لم يحدد مشروع القانون كيفية نشر الكاميرات خلال التصويت ! وأماكن وضعها وما ستظهره تلك الكاميرات داخل المراكز ؟ فهل ستظهر صندوق الإقتراع فقط ؟ أم الناخبين خلال عملية الإقتراع ؟ كما ينص مشروع القانون على أن المراكز التي لا تتمكن لسبب ما من نقل وقائع العملية الإنتخابية بشكل مباشر ، عليها تسجيل العملية الإنتخابية بمجملها ، والإحتفاظ بالتسجيلات . كما أشارت بيلاك إلى أن اللوائح التنظيمية تنص على إمكانية إجراء انتخابات في ما يسمى مناطق التصويت المنفصلة ، والتي تشمل ، المؤسسات الطبية والسجون. ونقل الانتخابات على شبكة الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الحصول على معلومات عن الأشخاص والمقيمين وخاصة في مثل هذه المؤسسات ونشرها عبر الإنترنت .