حليف بوتن يحذر من توجيه ضربة لقواعد الناتو
حذر حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتن من إمكانية توجيه ضربات للقواعد العسكرية لحلف شمال الأطلسي ، بحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.
أدلى ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بهذا التعليق ردا على السماح الغربي لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا قادرة على ضرب قواعد عسكرية في رومانيا وبولندا إذا استخدمت أسلحة بعيدة المدى بشكل مستمر ضد موسكو، قال لافروف: “إذا تطور الصراع إلى سيناريو التصعيد، فمن المستحيل استبعاد أي شيء، لأن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي انخرطت فعليا بشكل كامل في هذا الصراع”.
وأضاف ميدفيديف: “إنهم لا يقاتلون فقط بإرسال الأسلحة وتوفير المال. بل إنهم يقاتلون بشكل مباشر، لأنهم يوفرون الأهداف على الأراضي الروسية ويسيطرون على الصواريخ الأميركية والأوروبية. إنهم يقاتلون مع الاتحاد الروسي. وإذا كان الأمر كذلك، فلا يمكن استبعاد أي شيء”.
وأضاف أن هذا السيناريو، رغم حزنه، “ممكن تماما”.
وقال “نحن لا نريد مثل هذا السيناريو، لقد قلنا ذلك مرارا وتكرارا. نحن نريد السلام، ولكن هذا السلام يجب أن يأخذ في الاعتبار مصالح روسيا بالكامل”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها ميدفيديف بتصريحات حول عدوان محتمل إضافي من روسيا ردا على دعم الغرب لأوكرانيا، حيث لجأ أيضا إلى تيليجرام لتحذير الولايات المتحدة من نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا.
وقال ميدفيديف في منشور على تليجرام : “إن التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى نظام كييف يمكن اعتباره تحضيرا لصراع نووي مع روسيا؛ ويمكن مقارنة النقل الفعلي لهذه الأسلحة بعمل هجومي على بلدنا بموجب المادة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي. والعواقب واضحة”.
في الأسبوع الماضي، سمح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لشن ضربات عميقة في الأراضي الروسية، ومنذ ذلك الحين، استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS الأمريكية الصنع وصواريخ Storm Shadow الأنجلو-فرنسية في هجمات على روسيا، مما أدى إلى تصعيد التوتر بين الدول المتحاربة.
وقد قامت روسيا مؤخرا بتحديث عقيدتها النووية ، وردا على هجمات أوكرانيا، أطلقت صاروخا باليستيا جديدا أسرع من الصوت على دنيبرو.