خلاف حول قرار تعليق حق اللجوء في بولندا .. كيف رد رئيس مجلس النواب

وخلال مؤتمر الائتلاف المدني يوم السبت، أعلن تاسك عن استراتيجية الحكومة بشأن الهجرة .

هووفينا يرد على توسك

وعرض رئيس الوزراء الافتراضات الأولية لهذا المشروع ، أحد عناصره هو التعليق الإقليمي المؤقت لحق اللجوء ، ويقول خبراء حقوق الإنسان والهجرة إن هذا مجرد إعلان سياسي، وتنفيذه مستحيل من الناحية القانونية.

رد رئيس مجلس النواب

“خلال عطلة نهاية الأسبوع، تلقيت الكثير من الأسئلة منكم حول تعليق بولندا 2050 وتعليقي، فيما يتعلق بتصريحات رئيس الوزراء في مؤتمر التحالف المدني يوم السبت ، أجيب بشكل جماعي:

1. تحدث رئيس الوزراء بصفته قائد التحالف المدني في مؤتمر التحالف المدني ، والقضايا التي أثارها لا تشكل ترتيبات ائتلافية ، إنهم لا يمثلون موقف وبرنامج حزبنا ، بل هو موقف أحد شركاء التحالف، وهو التحالف المدني.

2. نحن نؤيد دون تحفظ مفهوم “استعادة السيطرة” وتأمين حدود جمهورية بولندا بشكل كامل ، ونحن متفقون على أنه لا يمكن السماح بعبوره من قبل أي شخص بشكل غير قانوني، لأنه يشكل، في ظل ظروف الحرب الهجين التي أعلنتها روسيا علينا، تهديدا أساسيا لأمن جمهورية بولندا والاتحاد الأوروبي.

3. أما بالنسبة للمتطلبات تجاه الاتحاد الأوروبي – فإننا نتوقع أن تبذل الحكومة البولندية كل ما في وسعها لضمان تحمل الاتحاد الأوروبي في النهاية المسؤولية عن حدوده الخارجية.

1. تم تخصيص الكثير من المساحة والاهتمام لأحد عناصر الإستراتيجية التي ذكرها رئيس الوزراء، “القيود الزمنية والإقليمية لحق اللجوء” ، نحن نرى أن حق اللجوء “مقدس” في القانون الدولي وهو نتيجة للاتفاقيات التي صدقت عليها جمهورية بولندا ، ولذلك، فإن أي تعليق، بما في ذلك التعليق المؤقت والإقليمي، يجب أن يتم فقط في ظروف التفاقم الشديد للوضع ، وفقط في ظروف إحدى حالات الطوارئ أو الحرب الموصوفة في دستور جمهورية بولندا (لأن تطبيقها يتطلب في الممارسة العملية والموافقة والسيطرة الصارمة على سلطة الدولة بأكملها: الرئيس والحكومة والبرلمان) وتحت السيطرة الحالية لمجلس النواب ، ومن المؤكد أن مثل هذه القيود الصارمة لا يمكن استخدامها كوسيلة “للوقاية”.

وإذا اتخذ كلام رئيس الوزراء شكل قانون، فسنقدم عليه التعديلات المناسبة، ما لم يتم الاتفاق على ذلك مسبقاً من قبل الحكومة ، إنني أتمسك دائمًا بالموقف القائل بأن السلامة هي الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق، لكن السلامة لا تستبعد الإنسانية” – بحسب هووفينا