دبابات K2 “بنسخة بولندية”.. وزير الدفاع: قريباً توقيع اتفاقية جديدة
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي فواديسواف كوشينياك-كاميش أنه سيتم قريبًا توقيع اتفاقية تنفيذية مع كوريا الجنوبية لشراء دبابات K2 "بنسخة بولندية" مخصصة للجيش البولندي. وتشمل الاتفاقية 180 دبابة و80 مركبة دعم مرافقة.

وخلال مؤتمر صحفي، عرض كوشينياك-كاميش آخر مستجدات المفاوضات حول الحصول على دبابات K2 Black Panther من كوريا الجنوبية، وقال إن التوقيع على الاتفاق التنفيذي بات وشيكًا.
وأوضح الوزير: “الاتفاقية ستشمل 180 دبابة، و80 مركبة مرافقة، وحزمة كاملة لم تُدرج سابقًا في أي اتفاق يتعلق بهذه الدبابات. أخص بالذكر مركبات الدعم والبنية التحتية المرافقة، والتي بدونها لا يمكن استخدام الدبابة بكفاءة”.
كما أشار إلى أن الشريك الرئيسي في الجانب البولندي ضمن مجموعة الصناعات الدفاعية سيكون شركة Bumar-Łabędy S.A.
من جهته، أعلن نائب وزير الدفاع بافاو بييدا أن تنفيذ الاتفاقية الأولى الموقعة عام 2022 (والتي تشمل 180 دبابة) سينتهي هذا العام، مضيفًا: “بموجب الاتفاقية الثانية، التي سنوقعها هذا العام، ستصل أول 30 دبابة إلى بولندا في عام 2026”.
«يجب دعم أوكرانيا»
أكد البيت الأبيض صحة تقرير نشره موقع Politico عن تعليق إرسال بعض الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا، موضحًا أن القرار جاء بعد مراجعة أجراها البنتاغون بهدف إعطاء الأولوية للمصالح الأمريكية.
وعلق وزير الدفاع البولندي قائلاً إن هذا القرار ليس خبرًا جيدًا لبولندا، مؤكدًا: “أوكرانيا تدافع عنا ضد روسيا، ويجب دعمها كي تصمد” ، وأشار إلى أن الدول الأوروبية تزيد من جهودها في دعم أوكرانيا، مضيفًا “يؤسفني أن الأمريكيين اتخذوا هذا القرار، كنت أفضل أن يُتخذ مسار مغاير تمامًا”.
وأضاف: “من الواضح أن روسيا لا تُبدي أي نية نحو وقف إطلاق النار أو التفاوض على السلام. ولهذا، يجب علينا دعم أوكرانيا بكل حزم، من أجل مصلحة بولندا وأوروبا”.
«جميع الأيدي على سطح السفينة»
ورداً على سؤال حول التعديل الحكومي المرتقب الذي أعلن عنه رئيس الوزراء دونالد توسك، قال كوشينياك-كاميش إن التعديل يخص الائتلاف الحاكم بأكمله، مع التأكيد على أن لرئيس الوزراء الكلمة الأخيرة.
وأوضح أن التعديل لا يتعلق بالأشخاص بقدر ما يتعلق بهيكلة الحكومة وكفاءتها، مشيرًا إلى ضرورة دمج بعض القطاعات لتحقيق فاعلية أفضل، وأعطى مثالاً بقطاع الطاقة، حيث تتعامل وزارة واحدة مع شركات الطاقة بينما تدير وزارة أخرى البنية التحتية المرتبطة بها، مقترحًا دمج هذه المسؤوليات في جهة واحدة.
كما قال إن جميع زعماء الأحزاب المشاركة في الائتلاف يجب أن يكونوا جزءًا من الحكومة، لتعزيز التواصل وتحمل المسؤولية. وأضاف: “جميع الأيدي على السطح. نحن في مرحلة حيث الدعم الشعبي لما نقوم به ليس كما نريد. علينا أن نظهر الأمور بشكل أفضل”.
وأكد أن التعديل الحكومي عملية تتطلب وقتًا وتفاهمًا، وختم بقوله: “نحن على الطريق الصحيح. لدينا خطة، لدينا فكرة، ونعرف ما الذي نريد فعله”.