بولندا سياسة
رئيسة وزراء بولندا تدعو الاتحاد الاوروبي للبدء بخطوات فعلية لإقامة علاقات أوثق مع دول الجوار في الشرق
قالت رئيسة وزراء بولندا “بياتا شيدوو” الجمعة في بروكسل قبل بدء قمة الشراكة الشرقية الخامسة انه يتعين على الاتحاد الأوروبي “الانتقال من التصريحات الى خطوات ملموسة” فى الجهود الرامية إلى إقامة علاقات أوثق مع ستة من الدول السوفياتية السابقة المجاورة في الشرق.
وناقش رؤساء الدول والحكومات من الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي وست دول شريكة فى الشرق خلال اللقاء التعاون المستقبلى.
وقالت شيدوو للصحفيين “ان بعض القرارات التى اتخذت بشأن التأشيرات والتعاون فى مجال الاعمال والبنى التحتية هي بالضبط ما تريد بولندا ان تراه فى علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول الشراكة الشرقية”.
واضافت ان هذا “يجب ان يستهدف الناس العاديين، والناس الذين ينتظرون هذا التعاون لتحقيق نتائج ملموسة فى حياتهم اليومية”.
وشهدت القمة إعلانا اعتمد فيه “التطلعات الأوروبية” لأوكرانيا وجورجيا ومولدافيا ولكن دون أن تقدم لهم وعدا ملموسا بعضوية الاتحاد الأوروبي فى المستقبل.
وكان وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي قد أعلن في تشرين الاول / اكتوبر الماضي ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يحافظ على سياسة “الباب المفتوح” تجاه ستة دول مجاورة للسوفييت في الشرق. وقال ايضا ان بولندا مهتمة بضمان الحفاظ على “الشراكة الشرقية” على قمة جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وفى أبريل الماضى أعرب وزراء خارجية دول مجموعة فيسجراد التي تضم بولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك عن “دعمهم القوي” للشراكة الشرقية التي قالوا إنها مفتاح الاستقرار والنمو الاقتصادي فى أوروبا الشرقية.