رئيس الوزراء : البولنديون يشعرون بالأمان .. لا يمكن للموجودين في فرنسا والسويد قول ذلك !

خلال زيارته لموقع بناء مركز الشرطة في Brojcach (مقاطعة شتيتشين ) ، قال رئيس الوزراء ، مشيرًا إلى مقتل امرأة بولندية تبلغ من العمر 27 عامًا في اليونان ، “نتلقى كل يوم أخبارًا سيئة للغاية من مختلف دول أوروبا الغربية بشأن الجرائم وإطلاق النار والأحداث المروعة “.

زيادة الجريمة

نسمع أيضًا عن عمليات تفجير وإطلاق نار ، على سبيل المثال في السويد ، التي تقل عدد سكانها بنحو أربع مرات عن بولندا ، وأشار إلى أن 144 حدثًا من هذا القبيل وقعت منذ بداية العام ، وهو ما يمثل كل يوم تقريبًا إما إطلاق نار أو حروب عصابات أو نوع من التفجير.

نسمع عن جرائم فظيعة أيضًا في أجزاء أخرى من أوروبا الغربية ، دعونا نسأل أنفسنا لماذا يحدث هذا ، هذا لأننا نتعامل مع الهجرة غير المنضبطة ، والتي ترتبط أيضًا بزيادة في الجريمة – حسب تقييمه.

كما أشار رئيس الحكومة إلى أنه عندما كان المنبر المدني في السلطة ، تم إغلاق أكثر من نصف مراكز الشرطة ، أكثر من 400 من حوالي 817 ، وهذا يعني أنهم أرادوا إرضاء السياسة الأوروبية ، لإرضاء بروكسل ، اغلقت مراكز الشرطة وفتحت الحدود ، وفتح الحدود يعني أن نستقبل أي عدد من المهاجرين ، هذا ما قاله في وقتها المتحدث باسم التحالف المدني – قال رئيس الوزراء

حزب القانون والعدالة هو الذي يحرس أمن البولنديين

أبناء الوطن الأعزاء ، حكومة القانون والعدالة تحرس سلامة البولنديين – أكد مورافيتسكي – مشيرًا إلى أن الحكومة أعادت إنشاء أكثر من 100 مركز شرطة في أجزاء مختلفة من البلاد ، وأضاف أنه يتم إنشاء مراكز شرطة جديدة لأنها شرط أمني.

كما استشهد ببيانات تظهر أن 96٪ من البولنديون قالوا أنهم يشعرون بالأمان في حيهم ، أتساءل عما إذا كان سويدي أو فرنسي سيقول ذلك في ضواحي باريس ، التي تخشى أحيانًا الخروج للتنزه في المساء – قال رئيس الحكومة.

كما شكر رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي جميع الخدمات البولندية التي تهتم بسلامة البولنديين ، من جهتنا ، أضمن أن حكومة حزب القانون والعدالة لن تغلق نقاط الشرطة ، بل سنقوم بزيادتها في العديد من الأماكن ، كما هو الحال هنا في Brojcach ، وأكد أنه سيتم إستعادة مراكز الشرطة في المناطق التي تم إغلاقها .