بولندا سياسة

وزارة الخارجية تستدعي السفير الروسي !

أعلنت وزارة الخارجية البولندية استدعاء السفير الروسي سيرغي أندريف الى مقر الوزارة فيما يتعلق بوفاة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في منشأة عقابية ( سجن ) حيث كان في اسقتباله نائب وزير الخارجية Marek Prawda / ماريك برافدا ، ودعت الدبلوماسية البولندية موسكو إلى تحمل مسؤوليتها في ذلك وإجراء تحقيق كامل وشفاف لتحديد ملابسات وأسباب وفاته.

 

 

وكما أفادت وكالة الأنباء البولندية نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ، فإن السفير الروسي “لا يقبل الادعاء بوجود سجناء سياسيين في روسيا”.

موقف بولندا من السجناء السياسيين

وذكّرت الوزارة البولندية في بيان لها بأنه تم الإعلان عن المعلومات المتعلقة بوفاة أليكسي نافالني في منشأة عقابية في 16 فبراير ، “باعتباره أحد قادة المعارضة والمجتمع المدني الروسي، حُكم عليه في محاكمة صورية بالسجن لمدة 19 عامًا بتهمة التطرف المزعوم ، وبحسب التقارير، تعرض نافالني، أثناء قضائه عقوبته، لإجراءات تأديبية غير مبررة، بما في ذلك عزلة طويلة الأمد”، كتبت وزارة الخارجية.

وجاء في بيان الوزارة أن بولندا تراقب بقلق العدد المتزايد من السجناء السياسيين في روسيا ، ويقيم العديد منهم في السجون العقابية في ظروف صعبة تهدد صحتهم وحياتهم ، وتشير الوزارة إلى أن “من بينهم نشطاء بارزون في المعارضة الروسية، ومن بينهم فلاديمير كارا مورزا وإيليا ياشين”.

“السلوك النموذجي للسلطات الروسية”

تشير وزارة الخارجية إلى أن وفاة أليكسي نافالني والمعاملة اللاإنسانية له هي سلوك نموذجي للسلطات الروسية تجاه السجناء السياسيين والمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وتقول الوزارة: “هذا لا يتوافق مع المعايير الديمقراطية ويشكل انتهاكًا لحقوقهم المدنية”.

وبحسب الوزارة، فإن السلطات الروسية ترفض المعايير الأخلاقية ليس فقط في العلاقات مع المجتمع المدني المحلي، ولكن أيضًا في الحرب في أوكرانيا ، “تدعو بولندا روسيا إلى محاسبة المسؤولين عن العدوان غير القانوني على أوكرانيا، وتعويض ضحاياها، ومحاسبة الجرائم المرتكبة ضد الدولة الأوكرانية وسكانها المدنيين”، تلخص وزارة الدبلوماسية.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم